أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للمملكة العربية السعودية لم يتم تحديد موعدها بعد. وأضاف شكرى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، على فضائية on e، أن الرئيسين عبد الفتاح السيسى ودونالد ترامب، بحثا العديد من الموضوعات بشفافية وعمق، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكى الذى جلس مع الرئيس السيسى والوفد المصرى خلال المشاورات غير مسبوق، حيث يضم وزراء الخارجية والدفاع والتجارة، ولفيف واسع من المستشارين والمعاونين للرئيس ترامب، ومدير البيت الأبيض، ومبعوث الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وعملية السلام، مردفا: "حضرت فى السابق زيارة فى 2009 وزيارات عديدة فيما سبق منذ 1995 ولم تتضمن مثل هذا الحضور العالى المستوى للإدارة الأمريكية". وأوضح وزير الخارجية، أن حديث ترامب مع الوفد المصرى كان واضحا عن مصر فى المنطقة وتأثيرها لتحقيق الاستقرار، كما شمل الحديث عن القرارات المهمة التى اتخذها الرئيس السيسى فى استعادة مصر ومؤسساتها مرة أخرى، والمواجهة الحاسمة ضد الإرهاب والمبادرة التى أطلقها الرئيس لتغيير الخطاب الدينى، والعديد من الموضوعات الأخرى. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى يثمن القرارات الصعبة التى وضعت مصر على الطريق السليم، وتؤدى إلى جذب الاستثمارات والشركات العالمية لزيادة نشاطها فى مصر، كما تحدث السيسى فى واشنطن عن قضية القرن التى تعنى قضية السلام، وهذا من منطلق الحديث الدائم والمتصل بتحقيق الاستقرار فى المنطقة وإزالة الصراع وأثر ذلك على المحيط الإقليمي والدولى وإزالة النشاطات المرتبطة بالإرهاب، مشيرا إلى أن هناك مصلحة مشتركة فى هذا الأمر يتم التعامل بإيجابية معها من قبل الإدارتين. وعن الطلبات المصرية من الولاياتالمتحدةالأمريكية، أكد الوزير أنها تتمثل فى تعزيز العلاقات والحصول على الدعم الأمريكى لمصر سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا، واستعداد مصر للإطلاع بدورها الاستراتيجى والإطلاع على دورها فى القضاء على الإرهاب على أراضيها وفى المنطقة، فضلا عن أهمية دعم الدولة وقدرتها اقتصاديا وعسكريا لتقوم بواجبها. وأشار إلى أن العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، سيقابل الرئيس عبد الفتاح السيسى بالولاياتالمتحدةالأمريكية، كما سيعقد الرئيس لقاءات هامة مع نخبة من أهم الشركات الأمريكية وشركات كبيرة أخرى ربما تفوق ميزانياتها ميزانيات العديد من الدول، كما سيلتقى بشكل واسع مع لفيف من الشركات وسيلقى خطاب عن الإصلاح الاقتصادى والعمل مع الشركات من القطاع الخاص الأمريكى، كما سيلتقى وزير الخارجية والأمن الدفاع والتجارة ومستشار الأمن القومى الأمريكى، لبحث التناول العميق للعلاقات.