رغم أن خدمة "واتساب" للتراسل الفورى والمملوكة ل"فيسبوك" توفر الكثير من المميزات للمستخدمين، إلا أنها تعانى من العديد من أوجه القصور التى قد لا تجعلها هى أفضل خدمة للتراسل الفورى، والتى من شأنها أن تجعل المستخدمين يعيدون التفكير فى طريقة استخدامهم لخدمة التراسل كما يلى: لا يمكن استخدامه على الويب بسهولة: رغم أن خدمة واتساب تتيح للمستخدمين التراسل عبر منصة الويب من خلال أجهزة الكمبيوتر المكتبية، إلا أن هذه الخدمة بها بعض أوجه القصور إلى حد ما، فهى تتطلب من المستخدم ضرورة توفير اتصال إنترنت بالهاتف لكى يتمكن المستخدم من الاستفادة بالخدمة، وهو ما يعتبر عائقًا كبيرًا خاصة فى حالة فراغ بطارية الهاتف أو عدم وجود اتصال إنترنت، لكن على الجانب الأخر نجد بعض الخدمات الأخرى مثل تليجرام وفايبر وغيرهم تتيح للمستخدمين تشغيل حساباتهم من الويب بكل سهولة دون الحاجة لاتصال الهاتف. إمكانية إضافة إعلانات: مع أن واتساب قامت بإلغاء رسوم الاشتراك السنوى لتصبح خدمة مجانية، لكن صفقة استحواذ فيسبوك عليها يجعل الكثيرين يظنوا أن عملاق التواصل الاجتماعى قد تطلق بعض خدمات الإعلانات فى واتساب كغيرها من الخدمات المملوكة من قبل الشركة، وذلك فى محاولة لتحقيق مزيد من الأرباح. عدد محدود من الملفات المرسلة: كانت واتساب تتيح للمستخدمين فى السابق إرسال 10 صور فقط فى كل رسالة، ثم أطلقت تحديث يتيح إرسال ما يصل إلى 30 صورة فى الرسالة الواحدة وهو ما رأه البعض أمرا جيدا، لكن فى الحقيقة لا يزال هذا أمر سيئ للكثيرين خاصة عند الرغبة فى إرسال الكثير من الصور، كذلك فإن واتساب لا يتيح إرسال ملف أكبر من 100 ميجابايت فى المرة الواحدة وهو ما يعتبر شيئًا سيئًا للغاية. البوتات: انتشرت مؤخرًا ميزة "البوتات" Bots فى الكثير من الخدمات وعلى رأسها ماسنجر، والتى تعتبر إحدى الوسائل المهمة والتى تتيح القيام بالكثير من الأمور خلال الدردشة، وهو الأمر الذى لا يتواجد بتطبيق واتساب، رغم أنه يتواجد بالعديد من التطبيقات الأخرى مثل تليجرام.