"الدوحة وكرًا للإرهاب"، "التجنيس سلاح العمليات الإنتحارية"، "قطر دولة قمع"، تصريحات قوية أدلت بها منى سيف السليطى، شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطرى، لتكشف عن الوجه القبيح لسياسات دولة قطر التي يتولى إدارتها الأمير تميم بن حمد. "الفجر" أجرت حوارًا مصغرًا مع شقيقة وزير الإتصالات القطري لكشف الحقائق الخفية التي تدور في الدولة القطرية ولم يعلمها كثير من المصريين، وكذلك السياسات المتبعة في الدوحة على المستوى الخارجي أو الداخلي في الدوحة. "الدوحة" توظف المال ل"سفك الدماء" في البداية، قالت منى سيف السليطى، شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطرى، إنها عاشت في قطر قبل أن تستقر في القاهرة ورأت دعم قطر للإرهاب بأدلة واضحة، مشيرة إلى أن الدوحة توظف المال السياسي بشكل عدائي ودموي، معتبرة أن ما يحدث الان من قبل إدارة قطر ليس "رعاية مصالح" إنما ما هو إلا "سفك دم" من خلال توظيف المال السياسي. وعن أسباب تركها لقطر، أضافت "السليطي"، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أنها تركت قطر في عام 2013 وجاءت إلى القاهرة بسبب الملاحقات التي تعرضت لها بشكل مستمر من خلال رسائل تهديد، بسبب رفضها لسياسات قطر التي سمحت بدخول المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد الاسرائيلي إلى الدوحة، وعندما اعترضت على تلك السياسة لفقوا لها عدة تهم دون وجود أي أدلة. وتعليقًا على اختيارها لمصر للإنتقال إليها قالت: إن والدتي مصرية الجنسية وأنها تفخر بانتمائها لبلد تمتد حضارته ل7 آلاف عام، مضيفة أن شقيقها الوزير في الحكومة القطرية يتنصل من كون والدته مصرية الجنسية، رغم أن أمهات معظم القطريين إيرانيات في الأساس. "الدوحة" وكر الإرهابيين وأشارت شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطرى، إلى أن قطر سمحت بدخول الجماعات الإرهابية مثل "حماس" إلى البلاد وليسوا وحدهم فقط بل سمحوا أيضًا بدخولهم بشكل جماعي وليس أفراد وحسب، فسمحت بدخول عائلات الإرهابيبن مع القيادات الإرهابية، وبالتالي أغلبهم يتعامل الان مع القطريين في المدارس والمجتمع القطري، بل هما الان يهينون القطريين والدولة غير قادر على حمايتة أبناءها. وتابعت: "أنا من ضمن الناس التي عاملت مع إحدى بنات الإرهابيين المصريين الموجودين في قطر.. والشعب القطري ميعرفش يعني إيه إخوان مسلمين.. أنا معرفتش مفهوم الإخوان المسلمين إلا بعد ما جيت مصر بسنتين".
أسباب اللجوء ل"التجنيس" وعن أسباب لجوء قطر إلى "التجنيس"، تقول: قطر تعتمد على أسلوب "التبني" في تشكيل الجهاز الأمني الخاص بها وذلك لأن القطريين لا يقبلون الخروج في مهمات خارجية لتفجير أنفسهم والقيام بعمليات إرهابية لأنهم على وعي، موضحة أنها إعُتقلت عامين في أحد السجون كان أغلب أفراد الحراس غير قطريين، مضيفة أن قطر أجرت خلال الفترة الأخيرة عمليات إرهابية إنتحارية في سوريا من خلال هؤلاء المجنسين. حقيقة العصيان في قطر أما عن حالة العصيان التي يروج لها شباب قطر ضد الدولة بعد قرار الحكومة القطرية بتخصيص قطعة أرض مساحتها حوالي 200 متر في الدوحة، لإنشاء وحدات سكنية وأماكن لإقامة الأجانب العاملين بمشروعات كأس العالم، فقالت إنها ليست حالة عصيان لأن أهالي قطر مسالمين، وأن ما يحدث في قطر حاليًا ما هو إلا "تذمر" لا يصل إلى إبداء الرأي بسبب التنكيل والقمع الذي يحدث في قطر. وأوضحت تأكيدًا على عدم وجود حالة من العصيان في قطر خلال الوقت الراهن قائلة: "أن هناك جزءا من المعارضة القطرية داخل الدولة تم صناعتها من قبل النظام، وهناك بعض المعارضين الحقيقيين فروا هاربين من البطش والملاحقة. وكانت مصادر قطرية، قالت إنه تسود ثورة غضب بين الشباب هناك ضد الأمير تميم بن حمد، لمعاناة عدد كبير منهم من مشكلة توفير مساكن لهم بأسعار مناسبة، نظرًا لارتفاع أسعار الأراضي والعقارات. وأضافت المصادر ل"الفجر"، أن عددًا من الشباب بدأوا في إنشاء مجموعات فيما بينهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحديد آلية الرد على سياسات الحكومة القطرية التي تسببت في أزمات أثرت بشكل كبير على أوضاع الشباب، بعد قرار الحكومة القطرية بتخصيص قطعة أرض مساحتها حوالي 200 متر في الدوحة، لإنشاء وحدات سكنية وأماكن لإقامة الأجانب العاملين بمشروعات كأس العالم.