أكدت الفنانة أصالة، أنها تشعر بالخوف كثيراً على الغناء، ولديها شعور دائم بعدم الرضا عن النفس فى كل أعمالها وتريد أن تعطى الكثير لأن طموحها بالغناء كبير للغاية، لافتة إلى أنها تدعى ربها كثيراً قبل الغناء، ورد عليها أديب: "أنا أول مرة أعرف أن فى دعاء للغنى"، مشيرة إلى أن أنها تشعر بالقلق والتوتر دائما خلال حفلات دار الأوبرا، والحفلات الكبيرة. وأضافت أصالة، خلال حوارها للإعلامى عمرو أديب، ببرنامج كل يوم جمعة، المذاع عبر فضائية ON E، أنها تسكن بالقاهرة، وقبل أى حفل غنائى تترك البيت، وتسكن بفندق قبل الحفلة مباشرة لشعورها بالخوف والقلق، وكذلك لكى تفصل عن الحياة اليومية قبل غنائها، لافتة إلى أن صوتها هى النعمة التى أعطاها الله لها، وسقف طموحها للغناء عالى جدًا. وتابعت حديثها، إن الشخص الوحيد الذي كانت مرعوبة منه ومن لقائه هى الفنانة فيرو، لافتًة إلى أن عمرها وقت لقاء فيروز 9 سنوات، وكذلك من تواجد بالقاعة كان يرتعب من الفنانة فيروز، قائلة: "وقتها أنا استخبيت بالمطبخ لما فيروز جت قولت لما دول مرعوبين أنا هعمل إيه واستخبيت"، مشيرة إلى أن السيدة فيروز كانت لطيفة للغاية، وكانت مرحة جدا، ومدحتها بعد أن احتضنتها، كما قامت بالغناء وقتها أمام فيروز وهى أغنية من أحدى أغانيها.
وأشارت إلى أن والدها كان دائم الود والعطف لها مما أعطاها ثقة كبيرة بنفسها، لافتة إلى أن والدها كان موسيقار، وكان يغنى فى الكثير من الأحيان، مشيرة إلى أن الإعلامى عمرو أديب به تفاصيل كثيرة من والدها وبعض حركاته، وكذلك الصلع برأس أديب يشبه صلع والدها، ليرد أديب مشيراً إلى رأسه قائلا: "الصلعة دى أول مرة أشوفلها ميزة". وغنت الفنانة أصالة، أغنيتها الشهيرة عيش سكر وطن، بالاشتراك مع الإعلامى عمرو أديب، قائلة إن مواقفها دائما تحركها العاطفة، وكذلك الموهبة وكلاهما مرتبطان ببعضها، ولا تعرف أن ترى ما يراه الآخرين، لافتا إلى أن الأزمة السورية يجب أن تنتهى ولا أحد يعرف كيف سينتهى الوضع بسوريا، مشيرة إلى أنها تريد أن يأكل الناس ويكونوا آمنين بمنازلهم. واستكملت حوارها للإعلامى عمرو أديب، قائلة أنها تتمنى أن ترى جميع السوريين متوافقين لكى يبنوا الوطن مرة أخرى، وكذلك إنهاء الطائفية والحديث عن الانتماء الدينى وأى انتماء داخل سوريا يكون للوطن السورى، لافتة إلى أن أنها تربت بمنازل المسيحيين، وأحد أهم أصدقائها والذى كان يقف بجوارها دائما كان يهوديا، ويقرضها الأموال ويرفض رهن أى مجوهرات لها، كما أرضعتها سيدة مسيحية تسكن بجوارهم. واستطردت أصالة، أن الوطن العربى متأخر كثيراً، وهناك حديث دائما عن الأمور التافهة، والشعوب العربية طموحة للغاية، لافتة إلى أنه ليس لديها أزمة مع من يحكم سوريا فى الوقت الحاضر، ولكن يجب أن يأخذ الشباب فرصتهم، وأشقاؤها سافروا خارج سوريا منذ زمن، متمنية أن تكون البلاد أجمل من أى وقت مضى. وأكدت أصالة، إنها تعشق المطربة أنغام، وكذلك تحب شكل وصوت المطربة سميرة سعيدة، والمطربة شيرين عبد الوهاب وهم أصدقاء لها، لافتة إلى أن المطرب صابر الرباعى من الأصوات الرائعة ويستفزها كثيراً، لتؤكد أن الفنان الذى ينافسها فى قوة الصوت والطبقات هو المطرب وائل كفورى، وذلك رداً على سؤال الصوت المنافس لقوة صوتها. وأضافت أن الفنان وائل كفورى يظل محافظ على صوته وقت الغناء، وهو الفنان الوحيد الذى ينافسها فى قوة الصوت، مشيرة إلى أن هناك أصوات كثيرة على الساحة الغنائية تحبها كثيراً، ومنهم المطرب الكبير كاظم الساهر، وأنها أكثر شخصية بالوسط الفنى تمدح أصدقائها من المطربين. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا