قال د. ديتريش مسؤول البعثة الألمانية المشتركة بالحفائر بمنطقة المطرية، إن ما تم استخراجه من تمثال رمسيس الثاني المكتشف حديثاً بمنطقة سوق الخميس بالمطرية هو جزء من التاج الملكي للتمثال، لافتا إلى أن بقية التمثال كما هو في حفرته، إذ يحتاج معدات خاصة لانتشاله. وأضاف أن التمثال تحطم في فترة القرون الميلادية الأولى، حيث إن المسيحيين المتدينيين كانوا يعتقدون بحرمة التماثيل الفرعونية علي حد قوله فتم تحطيم الكثير من تلك التماثيل بمدينة أون القديمة وهي المطرية وعين شمس وعرب الحصن الحالية وعن طريقة استخراج جزء التاج من التمثال بجرافة آلية قال انه لو كان هذا الكشف بألمانيا لما تم الاستخراج إلا بنفس الطريقة، فما تم كان تحت إشراف خبراء، والقطعة الأثرية لم يصبها أذي كما يدعي البعض. قالت هيام عزب وهي أخصائية الترميم المسؤولة عن المنطقة، إن التمثال تم اكتشافه علي حالته تلك، وتم استخراج جزء التاج بعد وضع مجسات خشبية واستخراجه بجزء من البيئة الطينية المحيطة به، وبواسطة عمال محترفين يعملون بمجال الحفائر الاثرية منذ سنوات. وعقب د. ديتريش بأن العمال المسؤولين عن الخفائر من قفط بقنا وهم من أنهر عمال الحفر الأثري علي حد قوله، فكل منهم مستمر في عمله منذ ان كان طفلاً صغيراً علي حسب تعبيره. جاءت التصريحات السابقة رداً على ما انتشر علي بعض المواقع من ان التمثال تم كسره اثناء استخراجه.
