استقبل اللواء "خالد سعيد" محافظ الشرقية، اليوم الأربعاء، أسرتين مسيحيتين قادمتين من مدينة العريش، لبدء إجراءات تسكينهما بمركز ومدينة الزقازيق، وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بعملهم بالمدينة للعمل في الجهات المناظرة بالمحافظة، وللاطمئنان على التحاق أبنائهم من الطلاب بالمدارس بالمحافظة لاستكمال الفصل الدراسي الثاني بحضور وكلاء وزارات (الصحة - التربية والتعليم – القوى العاملة – صندوق الإسكان). وأدان المحافظ، بشدة الأحداث الإرهابية ضد المسيحيين بشمال سيناء والتي تستهدف الأبرياء الآمنين وممتلكاتهم، مؤكدًا أن هذه جريمة في حق المصريين جميعا. وأكد محافظ الشرقية، أن شعب الشرقية يرحب بالأسر المصرية الوافدة من مدينة العريش، مشيرًا إلى ضرورة التكاتف والتلاحم بين جميع أبناء الشعب المصري الواحد لاجتياز هذه المحن التي تستهدف الوقيعة بين أبناء الشعب المصري، وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن. وكلف محافظ الشرقية، مدير مديرية القوى العاملة، بتوفير فرصة عمل مناسبة في القطاع الخاص لرب الأسرة الأولى، والموافقة على ندب زوجته والتي تعمل بمديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء للعمل بمديرية الشؤون الصحية بالمحافظة. كما كلف المحافظ مدير مديرية التربية والتعليم، بإنهاء إجراءات تسكين إحدى بنات الأسرة الثانية بإحدى المدارس الثانوية، وإنهاء إجراءات تحرير الاستمارة اللازمة لدخول امتحانات الشهادة الثانوية نهاية العام، ووافق على ندب والدتها والتي تعمل بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، للعمل بمديرية التربية والتعليم بالشرقية. وكلف محافظ الشرقية، مدير مديرية القوى العاملة، بتوفير فرصة عمل مناسبة للابنه الثانية بإحدى المدارس الخاصة بالمحافظة. وافق محافظ الشرقية على منح وحدة سكنية للأسرة الثانية بإحدى الوحدات السكنية بمركز الزقازيق نظرا لظروف انتقالها المفاجئ من العريش للشرقية بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة. جدير بالذكر أن محافظة الشرقية، قد استقبلت أسرتين مسيحيتين قادمة من مدينة العريش الأولى "عفاف سليمان عوض أرملة" تبلغ من العمر 51 عامًا، لديها ابنتين "نانسي عبده فرنسيس - 23 عامًا، وشقيقتها هايدي - 18 عامًا - بالثانوية العامة"، والأسرة الثانية "رامي سلامة - 34 عامًا - متزوج" ولديه طفل، وزوجته تعمل بمديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء.