قالت الإعلامية أماني الخياط، إن ما يحدث في سيناء من تهجير للأقباط، هو بفعل من حركة حماس، وبتمويل قطري، مؤكدة أن قطر تدفع الأموال الكثيرة لهدم مكارم الأخلاق في العالم أجمع وهدفها فك الوحدة الوطنية. وأضافت "الخياط"، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع على فضائية "on live"، اليوم السبت، أن الهدف من تطورات الأوضاع في سيناء هو إحراج الرئيس السيسي، قبل زيارته إلى العاصمة الامريكية، واشنطن. واشارت إلى أن المؤامرة الدولية، تستخدم بعض الأشخاص المحسوبين على الأقباط، كي يهاجموا الدولة المصرية من أجل ضرب الوحدة الوطنية المصرية. وأكدت أن من أمثال هؤلاء الأقباط، مجدي خليل، الذي يتاجر هو وأتباعه بفكرة التهجير القصرين من أجل إحراج الجيش المصري وتصويره أنه لا يستطيع حماية الأقباط في مصر، مؤكدة أن قطر ومعها حماس والاخوان يحاولوا تصدير أن داعش هي من وراء تهجير الأقباط. وهاجمت "الخياط"، وسائل الإعلام المصرية سواء الخاصة أو المملوكة للدولة التي لا تسلط الأضواء على نجاحات الجيش المصري في عمليات جبل الحلال في سيناء، مؤكدة أن الدولة المصرية بهيبتها هى سيدة الموقف وليس الموقف للكنيسة أو الأزهر، قائلة: "بعض القنوات المسيحية والمواقع قررت أن تخرج المصريين من مشهد الوحدة الوطنية وهم يخدموا اجندات خارجية" .