أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، الخميس، الإطاحة بأربعة خلايا "عنقودية إرهابية" في مكة والمدينة والرياض والقصيم، تقوم بتجنيد أشخاص لصالح تنظيم "داعش"، وتمتلك خبرات بتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، ويتألف عناصر الخلايا من أشخاص من اليمن والسودان والسعودية. ووفقاً لبيان الداخلية: "تمكنت الجهات الأمنية في عمليات استباقية بدأت السبت، من الإطاحة بأربع خلايا عنقودية إرهابية بكل من منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة والرياض والقصيم، نشط عناصرها بأدوار متنوعة كتوفير مأوى للمطلوبين أمنياً، ومنهم طايع بن سالم بن يسلم الصيعري، الذي قتل في مداهمة وكر إرهابي بحي الياسمين، والانتحاريان اللذان فجّرا نفسيهما باستراحة الحرازات بمحافظة جدة، خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي، سعوديا الجنسية،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". وأضافت الوزارة أن الخلايا الإرهابية كانت تقوم أيضاً ب"اختيار ورصد الأهداف وتمريرها لتنظيم داعش في الخارج، والدعاية والترويج للفكر الضال لتنظيم داعش على شبكة الإنترنت، وتجنيد أشخاص لصالح التنظيم والتحريض على المشاركة في القتال بمناطق الصراع، وتوفير الدعم المالي لهم وأنشطتهم الإرهابية، مع امتلاك بعض عناصرها لخبرات في صناعة الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتحضير المكونات المستخدمة في تصنيعها وتأمينها للانتحاريين وتدريبهم على استخدامها." وتابعت الوزارة بأن عدد عناصر هذه الخلايا المقبوض عليهم بلغ 18 شخصاً، "منهم اثنان من الجنسية اليمنية، وآخر سوداني الجنسية، والبقية من الجنسية السعودية وهم: إبراهيم صالح سعيد الزهراني، سعودي، وخالد عبدالرحمن محمد شراحيلي، سعودي، وراجي عبده علي حسن، سعودي بالتجنس، وسعيد صالح سعيد الزهراني- سعودي، وسليمان ابراهيم عبدالرحمن الفوزان، سعودي، وصالح علي عبدالرحمن الشلاش، سعودي، وعاطف صواب ظافر الشهري، سعودي، وعبدالعزيز محمد عبدالعزيز السويد، سعودي، وعبدالله ابراهيم سليمان العضيبي، سعودي، وعبدالله حمود عبدالله العضيبي، سعودي، وعبدالله محمد الحميدي المطيري، سعودي، وعبدالملك حمد عبدالله الفهيد، سعودي، ومحمد حمد سليمان الفهيد، سعودي، ومعجل ابراهيم عبدالرحمن الفوزان، سعودي، ومهند حمد صلاح الزيادي العتيبي، سعودي، وأيمن عمر أحمد مقبل، يمني، وخالد أحمد محمد باجعفر، يمني، ومازن الأمين مختار محمد، سوداني." وصادرت الداخلية عدداً من "الأسلحة الآلية وأسلحة بيضاء ذات نوعية خطرة، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة تجاوزت مليوني ريال سعودي."
