قال الكاتب السياسي، أحمد المسلماني، إن الأحداث الأخيرة في تركيا تنفي بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وراء هذه الأحداث، فأنصاره قالوا إن "اردوغان" قوي عندما سقطت الطائرة العسكرية الروسية على يد الجيش التركي في الأراضي السورية، ولكن "أردوغان" اتهم بعد ذلك فتح الله جولن بأنه أمر الطيار بتنفيذ هذه العملية. وأضاف "المسلماني"، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على فضائية "دريم2"، مساء الاثنين، أن من يريد التحدث مع حاكم تركيا يتحدث مع "جولن"، فإذا كان هو وراء كل تلك الأحداث فهو يصبح الحاكم الحقيقي لتركيا وليس "أردوغان". وتابع أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين، أشار في خطابه السنوي، إلى أنه لم يتوقع أن الرئيس التركي ليس لديه يد في إسقاط طائرة عسكرية، كما أنه تأكد بعد اغتيال السفير الروسي بأنقرة بأن هناك عناصر هدامة اخترقت بقوة وبعمق مؤسسات الدولة التركية وليس للقوات التركية يد فيما يحدث. واستكمل أن تصريحات "بوتين" تنوه ان تركيا كادت تفلت من قبضة "أردوغان"، وأنه يحكم تركيا ولا يحكمها في نفس الوقت، كما أنه رئيس الجمهورية ولكن هناك يد قوية تعبث في البلاد.