في استجابة سريعة للدكتور "محمد سلطان" محافظ البحيرة، والإدارة العامة للمرور، ومجمع مواقف دمنهور، لما نشرته بوابة "الفجر" الأسبوع الماضي بعنوان (جشع سائقي "التاكسي والسيرفيس" يثير غضب أهالي دمنهور، مواطنون بدمنهور: السائقون بيدبحونا ومفيش عدادات شغالة للتاكسي) ومطالبتهم بتشديد الرقابة على السائقين وتحديد تسعيرة للأجرة ولصقها على زجاج السيارة. فوجئ مواطنو مدينة دمنهور، اليوم الاثنين، بلافتات ملصقه على زجاج سيارات "السيرفيس" مُحدد عليها الأجرة (1.25) لجميع خطوط السيرفيس داخل المحافظة، مما أضفي شعور لدي المواطنين بتحمل الدولة المسئولية معهم ومحاربة جشع السائقين واستغلالهم للظروف التي تمر بها البلاد في زيادة أسعار الوقود الشهر الماضي. كان قد اشتكي أهالي مدينة دمنهور من جشع السائقين بدمنهور واستغلالهم للأزمة التي تمر بها البلاد معلقين "كله على الزبون والمواطن الضحية" كما يؤكدوا أنه لا يوجد رقابة علي سائقي "السيرفيس" حيث يقومون بتحميل الركاب بتسعيرة موحدة من أي مكان سواء من بداية الخط أو قرب نهايته، وأنهم لا يلتزمون بخطوط السير المُحددة من المحافظة، وذلك بعد ارتفاع أسعار المواصلات وبالأخص "التاكسي والسيرفيس" وأصبحت أجرة "التاكسي" تتراوح بين 5 إلي 10 جنية بعد أن كانت 3 إلى 5 جنيه، وتم زيادة سعر "السيرفيس" إلى 1.5 جنية بدلا من 1 جنية رغم زيادتها القريبة من 50 قرش. وقال موطنو المدينة، إن سائقي "التاكسي" بتحميل أكثر من راكب مرة واحده لنفس المشوار أو إذا كان في طريقة ويتحصل علي أكثر من قيمة في آن واحد وبأسعار مضاعفة، مطالبين بتشديد الرقابة على سائقي "السيرفيس" وتحديد تسعيرة للسيارة الأجرة داخل مدينة دمنهور أو تشغيل العداد مرة أخرى. وأضاف المواطنون، أن خط السيرفيس "المستشفى – الموقف" يقوم بتحميل نصف المسافة من "المستشفي إلي الساعة" فقط بنفس الأجرة الكاملة، ويقوم بالتحميل مرة أخرى من "الساعة إلى الموقف" بأجرة كاملة أخرى، وبذلك يحصل على ضعف الأجرة وبعد الزيادة التي حدث الأيام الماضية أصبح يحصل السائق على أضعاف مضاعفة للأجرة، رغم زيادة 15 جنيه فقط على سعر صفيحة البنزين.