أعرب الغاني أحمد فيليكس لاعب الأهلي الأسبق عن سعادته للغاية بزيارة القلعة الحمراء بعد غياب 15 عامًا مشيرًا إلى أن الأهلي منحه الفرصة لإظهار موهبته للعالم. وأضاف فيليكس أنه حضر إلى الأهلي وهو في سن 16 عامًا موضحا أن الجميع داخل النادي عامله بصورة رائعة ومنحوه الفرصة كاملة كي يصبح نجمًا للفريق. وأشار النجم الغاني إلى أنه حرص على زيارة الأهلي، خصوصا أنه يتواجد في مصر منذ أيام، قائلا: "لم يكن من المقبول أن أكون في مصر ولا أحضر لزيارة بيتي هنا وهو النادي الأهلي". وأبدى فيليكس سعادته برؤية بعض الأصدقاء الذين لعب معهم مثل سيد عبد الحفيظ وأحمد أيوب، مضيفًا أنه كان يعلم بأنهم ضمن الجهاز الفني للفريق وأن هذا الأمر يحدث في كل الأندية الكبيرة في العالم مثل برشلونة الذي يعتمد على أبناء النادي في هذه المناصب. وأضاف أنه دائمًا ما يقول لأولاده أن هذا هو المكان الذي منحه كل شيء، لافتًا إلى أن نجليه أشرف وهيثم ولدا في مصر ويتمنى أن يحضرا إلى هنا يومًا ما ليزورا النادي. وقال فيليكس الذي يعمل حاليا مدربًا لفريق ليبرتي بروفيشينالز في غانا، إنه يتمنى أن يتعاون مع النادي الأهلي في المستقبل، مضيفا أنه لو طلب منه الأهلي العمل ككشاف للاعبين أو كمدرب في قطاع ناشئيه سيكون مشيرًا إلى تذكره جيدا للأهداف التي سجلها مع النادي، وخاصة هدفيه في مرمى الزمالك عام 1996 والذي ساهم في حسم الأهلي للقب الدوري وقتها، مشددًا على أن هذا الهدف هو أجمل وأغلى هدف سجله في حياته. وأعرب فيليكس عن سعادته للغاية بالطريقة التي استقبله بها المصريون، موضحا أنه كان يتوقع بأنهم لن يتذكروه، لكنه وجد مقابلة بكل الحب والود. وعن مباراة المنتخب الوطني المصري ونظيره الغاني بالجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، والتي فازت بها مصر بهدفين دون رد، قال فيليكس: "غانا قدمت مباراة مميزة أمام مصر لكن الفراعنة طبقوا خطة دفاعية محكمة ونجحوا في تسجيل هدفين، فليس مهمًا أن تلعب جيدًا ولكن المهم هو أن تحقق الفوز.. فرصة غانا لم تنته بعد في تصفيات كأس العالم لكن الأفضلية الآن لمصر، والكرة الآن في ملعب مصر ولو فقدت التأهل سيكون خطأ من المصريين أنفسهم".
