أقام العقيد أحمد المسماري - الناطق باسم الجيش الليبي، مؤتمرًا صحفيًا عالميًا، مساء اليوم الأربعاء، بمقر سفارة ليبيا بالزمالك، سلط خلاله الضوء على آخر المستجدات على الساحة العسكرية الليبية، وحرب القوات المسلحة الليبية لاستئصال الإرهاب في بنغازي، والممثل في أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش الإرهابي، وتنظيم الإخوان المسلمين. وقال "المسماري" في كلمته بالمؤتمر، إن انتصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الولاياتالمتحدةالأمريكية، لن يغير من نظرة أمريكا تجاه الدول العربية شيئًا، مضيفًا أن دولة ليبيا تعاملت مع أكثر من رئيس لأمريكا، ووصول "ترامب" للحكم الأمريكي، لن يغير شيئًا من مستقبل العلاقات الليبية الأمريكية، ولن يغير شيئًا من مواقف أمريكا، التي تعلي المصلحة العالمية، ومصلحتها، ثم مصلحة الدول العربية، مشددًا على أنها ستظل تبحث عن مصالحها في ظل حكم الرئيس الأمريكي الجديد. وبخصوص الأوضاع العسكرية بليبيا، أكد "المسماري" أن الجيش الليبي يسيطر على أكثر من 70% من أراض الدولة، ويأمل للسيطرة على جميع التراب الليبي، موضحًا أن القوات المسلحة الليبية استطاعت أن تنتزع الأراض والأماكن التي كانت تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، خاصة في مدينتي درنة وبني غازي، اللتان شهدتا الكثير من العمليات الاغتيال للأبرياء. وتابع: تحرك الجيش الليبي، جاء بعد استغاثة المواطنين الأبرياء، من الجرائم التي ترتكب بحقهم، وواجه الجيش الليبي أربعة تنظيمات إرهابية مختلفة. وانتقد "المسماري" استمرار الحظر المفروض على استيراد السلاح للجيش الليبي، مؤكدًا أن تحرك القوات المسلحة الليبية، منع توغل الإرهاب في دول الجوار، على الرغم من القيود المفروضة عليه، ومنع وصول المتطرفين لقلب أوروبا، مثلما فعل في باريس، واستطرد قائلًا: في مقابل ذلك يقف العالم المتفرج أمام ما يحدث في ليبيا. وشدد على أن الغرب لا يسمح للجيوش العربية، الوقوف صفًا، والتنسيق في محاربة الإرهاب، مطالبًا الدول العربية العمل على وجود نهضة جدسدة في المنطقة العربية، نهضة عسكرية، وعلمية. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا