قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني والاستراتيجي ومدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، إن هناك صراع بالأجهزة العميقة فى أمريكا المتمثلة فى وزارة الخارجية، ومكتب التحقيقات الفيدرالية والبنتاجون، مشيرًا إلى أن بعض من هذه الأجهزة قامت بالتغطية على هيلاري كلينتون حتى لا تدينها فى بعض القضايا. وأوضح "عكاشة"، حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء: "هناك حالة من الغليان داخل مكتب التحقيقات الفيدرالية الموكل إليه التحقيق فى قضايا إيميلات كلينتون"، متابعًا أن هذه الرسائل كانت تحمل خطط سياسية معظمها كانت تدور فى الشرق الأوسط منذ 2011، وصفقات ليست فوق مستوي الشبهات أثناء العمل ما بين الناتو والإدارة الأمريكا بداخل ليبيا توضح أن هناك مؤامرة، بالاضافه إلى مساندة الإدارة الأمريكية ودعمها للإخوان فى تونس ومصر. ولفت الخبير الأمني والاستراتيجي، أن الضباط الصغار فى مكتب التحقيقات الفيدرالية يشعرون بالاحباط تجاه رئيسهم بسبب القيام بعمليات تدليس بعد ضغط من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حتى يغلق قضية ايميلات كلينتون، وهددوا بأنهم سينشروا المعلومات فى الصحافة. وأشار إلى أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب استغل تورط حزب كلينتون فى تدمير الشرق الأوسط. وتابع: "هيلاري كلينتون تحاول أن تصور أن الاتهامات التى وجهها دونالد ترامب لها بأنها تخرج من شخص عشوائي، ولفرقة المجتمع الأمريكي"، موضحًا: "كلينتون تحاول أن تصور للمجتمع الامريكي أنها توحد الشعب أما ترامب يقسم الدولة".
