مر عام على توقف الطيران والرحلات بين موسكو والقاهرة، عقب تحطم الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء والتى راح ضحيتها 224 شخصا بينهم 7 من أفراد الطاقم و 25 طفلا، حيث اختفت الطائرة من الرادار عقب 20 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ فى طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية. كما أدى توقف الرحلات والسياحة بين مصر وروسيا إلى معاناة السوق السياحى الروسى وسوق النقل الجوى فى روسيا، وأدى منع الرحلات إلى مصر التى تعد الوجهة الأولى للسياح الروس إلى انخفاض فى الطلب والتأثير على سعر الصرف، وفقا لخبراء استطلعت رأيهم وكالة الأنباء الروسية "نوفستى". وأفادت الوكالة الروسية، أن فقدان المنتجعات المصرية التى تعد فعالة من حيث التكلفة والشعبية أدى لتفاقم الوضع فى شركات الطيران الروسية، ومع ذلك، تنتظر شركات النقل الجوى استعادة الطيران إلى مصر.
وقال الخبراء، إنه يجب على روسيا أن تكون واثقة من الإجراءات الأمنية التى اتخذتها مصر، وينبغى التقليل من احتمال تكرار هذا النوع من الهجمات الإرهابية مرة أخرى.