منذ رحيل جماعة الإخوان عن إدارة شئون البلاد عقب ثورة 30 يونيو، وهم يضعون مخططات لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاعتبارهم أن العامل الأساسي في رحيلهم عن الحكم هو "السيسي". آخر مخططات اغتيال الرئيس آخر تلك المخططات عندما تعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمحاولة اغتيال اعتبرها البعض فاشلة بعدما قرر الرئيس عدم السفر إلى نواكشوط لحضور القمة العربية، بعد أن وصلت معلومات للأجهزة الأمنية بوجود محاولة لاغتيال السيسي في العاصمة الموريتانية، إلا أن الرئاسة نفت ذلك.
اغتيال العقيد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعة، أكد أن جمال الإخوان مازالت تسعى في مخططاتها لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لارتباط "رجائي" والجيش كما أن جماعة إخوانية هي التي تبنت الحادث، في رسالة منها نحو قدرتها لى إختراق الأمن وإغتيال قيادات الجيش ومن ثم الرئيس.
بداية لسلسة اغتيالات جديدة ويرى عدد من الخبراء الأمنيين والعسكريين، أن استهداف أحد قادة الجيش يدل على أن هناك سلسلة اغتيالات جديدة في المرحلة المقبلة ضد رجال القوات المسلحة حتى الوصول إلى القائد الأعلى للجيش ألا وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن جماعة الإخوان أبرز الداعين لذلك. 10 مليار جنيه لاغتيال السيسي قالت سامية زين العابدين، زوجة الشهيد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، الذي تم اغتياله من يومين، إن مصر تعيش حالة حرب حقيقية، وهي ورئيسها مستهدفين، مشيرة إلى أن الإرهابيين رصدوا 10 مليارات جنيه لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدولة بمفردها لن تنتصر في هذه الحرب.
وناشدت "زين العابدين" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية ميار الببلاوي ببرنامج "جراب حواء" عبر فضائية "ltc"، اليوم الإثنين، المصريون بالالتفاف خلف الجيش والشرطة والرئيس، مشددة على أن مصر لن تسقط طالما أننا نقف يد واحدة خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا، مضيفة: "رجال الجيش إخواتنا وأزواجنا وولادنا، وعمرهم ماكانوا عسكر، العسكر هما المرتزقة اللى بيقبلوا ياخدوا الدولار واليورو ليببعوا بلادهم وعرضهم".
اغتيال الرئيس "عمل مصيري" ومن جانبه قال ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، والمفكر السياسي، إن فكرة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطروحة بقوة من قبل جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية، وهو بالنسبة لهم عمل مصيري غير محدد بسقف إنفاق بل لديهم القدرة على دفع أموال طائلة بهدف اغتيال الرئيس.
العقل المدبر لاغتيال السيسي وأضاف "الخرباوي"، في تصريحات ل"الفجر"، أن هناك شخصيتين في جماعة الإخوان هم العقل المدبر لاغتيال السيسي، وهم "يحيى موسى" الذي كان يعمل متحدثًا لوزارة الصحة في حكومة هشام قنديل، وجمال حشمت، ويساندهم أحمد عبدالرحمن، أحد القيادات الوسطية في جماعة الإخوان الهاربة في تركيا، ولكن له علاقات يستطع من خلالها جمع الأموال لتنفيذ مثل تلك العمليات. خطة الإخوان لاغتيال السيسي وأشار الإخواني المنشق، إلى أن جماعة الإخوان تعتمد على خطة في اغتيال الشخصيات العامة والعسكرية، والسيسي المستهدف الأول من تلك الخطط، تتمثل في عمل خلايا عنقودية يدربوا بها الأشخاص مثل خلية لواء الثورة، وفي السابق كان يتولى محمد كمال إدارة تلك الخلايا في مصر ولكن بعد موته لم تحدد الجماعة أية قيادة لإدارة ذلك حتى الان.
وأوضح أن اغتيال العقيد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات، يعد محاولة من جماعة الإخوان لإيصال رسالة معينة لقيادات الجيش وعلى رأسهم "السيسي" بقدرتهم على النيل منهم، كما إنهم يريدون التأثير معنويًا على قيادات الجيش في الوقت الحالي.
الإخوان المسئول الأول عن الاغتيالات ومن جانبه قال كمال الهلباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن المخطط الذي وضعته جماعة الإخوان لاغتيال السيسي إن دل فهو يدل على التفكير الشيطاني الذي تتبعه الجماعة خلال الفترة الأخيرة، معتبرًا أنهم جماعة بلا عقول.
وأضاف "الهلباوي"، في تصريحات ل"الفجر"، أنه لا يوجد أشخاص محددة في الجماعة يمكن حصرها تحت شعار إنها تستهدف اغتيال الرئيس، حيث أنها جماعة اختلفت فيما بينها فمن الطبيعي أن يختلفوا مع النظام والرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن كل من وافق على سياسات الجماعة الأخيرة شريك في الدماء التي أهدرت مؤخرًا.
