انتهت الجولة الثالثة من تصفيات قارة أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 يوم الثلاثاء، لكن مدربي منتخبي ألمانياوإنجلترا لن ينتظرا الجولة المقبلة في نوفمبر بالحالة النفسية ذاتها. فعلى الرغم من تصدر فريقيهما لمجموعتيهما، فإن الأول سينام مرتاحاً بعد أن شاهد عرضاً رائعا لفريقه، في حين سيحاول الثاني ايجاد حلول سريعة لخط دفاعه الذي عانى كثيراً. يقوم موقع فيفا بمراجعة أبرز النتائج التي سجلت في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 التي أقيمت يوم الثلاثاء 11 أكتوبر.
سلوفينيا 0-0 إنجلترا أعلن جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا عشية المباراة بأن واين روني سيبدأ المباراة على مقاعد البدلاء وسينوب عنه جوردان هندرسون في حمل شارة القائد. وبعد بداية جيدة، بدأ الأسود الثلاثة يظهرون بعض المخاوف بينها التمريرة الخلفية التي كاد رومان بيزياتش ثم جاسمين كورتيتش أن يستغلها لولا براعة جو هارت وتدخل القائم (10). تألق حارس إنجلترا بشكل خارق وتصدى لمحاولتين خطيرتين لبوستيان سيزار (47) وكورتيتش (48) في وقت كان فيه المنتخب السلوفيني يفرض سيطرته بشكل كبير.
ثم أنقذ هارت مرماه مرة جديدة في مواجهة جوزيب إيليسيتش الذي انفرد به في الدقيقة 70. ودخل روني مباشرة بعد ذلك ليلعب بدلاً من ديلي ألي فتوجه هندرسون نحوه ليمنحه شارة القائد. لكن دخول أفضل هداف في تاريخ منتخب إنجلترا لم يغير شيئاً. يستطيع المنتخب الإنجليزي أن يشعر بالسعادة لأنه عاد من ليوبليانا بنقطة واحدة وذلك بعد فوزين في الجولتين الأولى والثانية.
المباريات الأخرى في المجموعة الثالثة، تابعت ألمانيا مشوارها بثبات وحققت فوزها الثالث على التوالي وكان ضد إيرلندا الشمالية 2-0 وهو المنافس ذاته الذي صمد أمامها في دور المجموعات في كأس أوروبا 2016 . بيد أن المنتخب الألماني حسم الأمور مبكراً بتسجيله هدفين في أربع دقائق بواسطة جوليان دراكسلر وسامي خضيرة. سيطر المنتخب الألماني بطل العالم على مجريات اللعب وهو يغرد خارج السرب في المجموعة ولم يدخل مرماه أي هدف حتى الآن.
وفي المركز الثاني في هذه المجموعة نجد أذربيجان التي حققت المفاجأة بالعودة بنقطة من التشيك في مباراة قليلة الفرص وانتهت سلبية. بقيت سان مارينو في المركز الأخير بخسارتها على أرضها أمام النرويج على الرغم من أن هدف التعادل لماتيا سيتفانيللي في مطلع الشوط الثاني أعطى الأمل لسان مارينو قبل أن تنهار في نهاية المباراة وتخرج خاسرة 1-4.
وفي المجموعة الخامسة، سقطت رومانيا في فخ التعادل السلبي مع كازاخستان على أرضها وهو التعادل الثاني لها في ثلاث جولات بعد ثلاثة أيام من فوزها خارج ملعبها على أرمينيا بسهولة. يتقدم الجبل الأسود وبولندا على رومانيا في الترتيب بعد فوزهما على الدنمارك 1-0 وعلى أرمينيا 2-1 على التوالي. افتقد المنتخب الدنماركي إلى الواقعية وسقط بالضربة القاضية بواسطة تمريرة رائعة من ستيفان يوفيتيتش لفاتوس بيسيراي ليتابعها الأخير داخل الشباك.
أما المنتخب البولندي، فانتظر الوقت بدل الضائع وهدفاً ثانياً لروبرت ليفاندوفسكي ليخرج فائزاً علماً بأنه لعب بأفضلية عددية بعد أن طرد الحكم لاعباً أرمينياً بعد مرور نصف ساعة. وبعد تعثر إنجلترا، كان منتخب ليتوانيا الرابح الأكبر في المجوعة السادسة بانتزاعه المركز الثاني بفضل فوزه على مالطا 2-0. وبعد خسارتين متتاليتين، حققت سلوفاكيا أول انتصار لها وكان صريحاً ضد اسكتلندا 3-0 لتنعش آمالها.
لاعب تحت الضوء بفضل تسجيله هدفين وتمريره لكرة حاسمة، كانت لروبرت ماك اليد الطولى في جميع الأشياء الجميلة التي قام بها منتخب سلوفاكيا في مواجهة اسكتلندا. ويعرف لاعب الوسط المهاجم لزينيت سان بطرسبرج الكرة البريطانية جيداً بعد أن لعب في صفوف مانشستر سيتي حيث مكث في صفوفه من 2004 إلى 2010. أدت مساهمته الثلاثية إلى حصد فريقه أول ثلاث نقاط في الطريق نحو روسيا 2018.
الرقم 94- بفضل تحقيق ألمانيا فوزها الرابع والتسعين بإشراف المدرب يواكيم لوف دخل الأخير أكثر وأكثر في التاريخ. فقد عادل رقماً قديماً صامداً من 52 عاماً سجله المدرب التاريخي للمانشافت سيب هيربيرجر بين عامي 1950 و1964.
هل تعلم؟ المركز الرابع في تصفيات البرازيل 2014 كان أفضل مركز في التاريخ لأذربيجان في مسابقة تمهيدية أكان ذلك في كأس العالم أو كأس أوروبا. خلال مشوار تصفيات 2014، حصدت أذربيجان تسع نقاط، وهي الآن على بُعد نقطتين فقط من رقمها القياسي ويتبقى لها سبع مباريات إضافية لتحقيق ذلك! بالإضافة إلى ذلك، فإنها المرة الأولى التي لم يدخل مرماها أي هدف في ثلاث مباريات في مسابقة رسمية!
التصريحات الفوز على إيرلندا الشمالية 2-0 هو الثالث لنا دون قبل أي أهداف.. بداية تاريخية.. الطريق إلى روسيا" نجم منتخب ألمانيا، سامي خضيرة.
