شيع الآلاف من أهالي قرية بلكيم بمركز السنطة بمحافظة الغربية، اليوم الخميس، جنازة أحمد جميل عبد الصمد، بن القرية، والذي لقي مصرعه بالرصاص الحي على يد عصابة مسلحة بعاصمة جنوب أفريقيا، بعدما سرقت أمواله، والسيارة الخاصة به. وكان أهالي القرية والقرى المجاورة، قد ترقبوا وصول الجثمان من الساعات الأولى من صباح اليوم، بأول طريق القريه من طريق السنطة المؤدى للقرشيه، وسط حالة حالة من الصراخ والبكاء، والزن الذى أصاب معظم أهالى القرية حتى ودعوه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة. وأوضح عدد من أهالي القرية، أنه "يبلغ عامه 31 عامًا، وحاصل على مؤهل متوسط، ومتزوج ولديه طفلين، وسافر إلى جنوب إفريقيا للعمل مع شقيقه في بيع بعض الملابس والمستلزمات هناك"، موضحين أنه "أثناء سيره بالعاصمة الجنوب إفريقية بسيارة ماركة لانسر ومعه شقيقه "محمد" 29 سنة، وصهره، فوجئوا بهجوم عصابة مسلحة عليهم، وعندما حاول مقاومتهم قتلوه بالرصاص، ونجا شقيقه الأصغر بأعجوبة، لكنه دخل إلى المستشفى بعدما فقد الوعي حزنًا على شقيقيه". وأشار الأهالي، إلى أن اللصوص استولوا على السيارة وتركوا بها مسافة 100 متر ثم تركوها بعدما استولوا على مبلغ 9 آلاف راند من عملة جنوب إفريقيا، وكل ما في السيارة بما فيها البضائع.