فى تصريحات لبرنامج مع المدير الفنى تحدث البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي وأكد أن فريقه قادر على الفوز على الترجى التونسى فى مباراة غدا السبت فى دورى أبطال أفريقيا ، كما انتقد قرار اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط هذا الموسم ، وهاجم الصحفيين بسبب وصفه بسمسار اللاعبين. وانتقد جوزية بشدة قرار اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط هذا الموسم وزيادة عدد أندية الدوري إلي 19 نادي وهو الأمر الغريب من وجهة نظر جوزيه الذي يري أنه لا بد من وزيادة عدد الشهور إلي 14 شهر لإقامة الدوري الجديد. وتحدث جوزيه لأول مرة بعد عودته للأهلي للمرة الثالثة عن فترة العام ونصف التي شهدت رحيله عن الفريق وتولي حسام البدري القيادة الفنية للفريق، قائلا "لاعبو الأهلي خسروا الكثير من العادات الجيدة خلال تلك الفترة في عام ونصف". وجاء هذا رداً على الخوف الذي ينتاب البعض من مواجهة الترجي المقرر لها السبت في تونس، والتي اعتبره جوزيه خوفاً مبالغ فيه مؤكدا ان فريق الترجي ليس "وحشاً". وشدد "يجب ان يعود النظام للفريق ولا يقلق اللاعبين من الصحفيين، حتى يكون هدفنا دائما هو الفوز سواء في تونس أو حتى في افغانستان". وقارن جوزيه بينه وبين الأهلي في عام ونصف رحل فيها عن الأخير، حيث قال "فقد لاعبو الأهلي الكثير في هذا الفترة، لكني خسرت مباراة واحدة امام غانا في بطولة أمم افريقيا عندما كنت مدربا لأنجولا". وفتح البرتغالي المخضرم النار مجددا على بعض الصحفيين بعد فترة من الهدنة بعد عودته الثالثة، حيث قال "بعض الصحفيين استاءوا من وصفي لهم بالكذابين، ولكنهم عادوا واتهموني بالسمسرة في بعض اللاعبين الذي أطلب ضمهم للأهلي". واوضح "من اتهمني بضم فابيو جونيور بانني نظير حصولي على عمولة، هو أيضا من هاجمني بعد ضم فلافيو وجيلبرتو". وأشار المدير الفني السابق لفريق اتحاد جدة "انه كان يتقاضى أجراً في السعودية أكثر من الذي يتقاضاه في الأهلي ب 600 ألف دولار، دليل على عودته بقلبه للأهلي وليس سعيا للمال". ورفض جوزيه اتهامه برحيل احمد حسن عن الفريق والابقاء على الثلاثي وائل جمعة ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة وقال "لا مقارنة بين الثلاثي الأخير وأحمد حسن". وتابع "جمعة وتريكة وبركات مختلفين عن حسن فهم أكثر من مجرد لاعبين في الفريق". وأردف "هؤلاء مثل يحتذى به جميع اللاعبين، وما دمت باق في تدريب الفريق فلن أسمح برحيلهم". وفي إطار رده على هجوم بعض الصحفيين، قال جوزيه "عودتي للأهلي منحته الدوري مرة أخرى، ولو لم أعد لخسر الفريق الدوري منذ أربعة أشهر". وأضاف "ثقة اللاعبين في قيادتي للفريق، وأيضا الثورة التي منحتني الفرصة لتجهيزهم من جديد، كانا سببان منحانا البطولة في النهاية".
