نظم مركز مولانا أزاد الثقافي الهندي، مائدة مستديرة بعنوان "العلاقات الهندية المصرية.. تحويل العلاقات التاريخية إلى شراكة جديدة". وشارك بالمائدة السفيرة جيلان علام سفيرة مصر السابقة في الهند، ودكتور مصطفى كامل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وطارق السنوطي، رئيس القسم الدبلوماسي، فى الأهرام المسائي، ومحاضر في جامعة عين شمس وجامعة القاهرة، وجامعة نانكاي بالصين. فى البداية تحدث دكتور مصطفى كامل عن العلاقات التى ربطت بين الحضارتين الهندية والمصرية منذ فجر التاريخ، وتحدث عن التقدم الهندى فى مختلف المجالات كما تحدث الصحفى طارق السنوطى، عن الطفره الصحفية التى تشهدها الهند والتى وصلت إلى إصدار ما يقرب من 7 آلاف جريدة يومية بمختلف اللغات واللهجات والمحطات التليفزيونية والتى تغطى منطقة جنوب شرق آسيا، وطالب أن يكون هناك ملتقى يجمع الصحفيين المصريين والهنود لتبادل وجهات النظر. ومن جانبها، قالت السفيرة جيلان علام، نائب وزير الخارجية، وسفير مصر فى الهند سابقا إن العلاقات الهندية المصرية تقوم على أساس من الصداقة والحب صداقة حضارية، وتعاون واسع النطاق، وإحترام متبادل وتقدير للدور الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى جهود مشتركة لتعزيز الشراكة بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك. واوصت أن يتم تنظيم مثل تلك الندوات التى تغزى نهم المثقفين المصريين بعلاقات الصداقةالتى ربطت بين الزعيمين نهرو وعبد الناصر، وتمنت أن تكون زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند بداية لشراكة حقيقية تربط بين الشعبين الصديقين.
