بدأ النهار بتعادل سلبي بين العراق والدنمارك، وانتهى بمهرجان أهداف بين نيجيريا واليابان (5-4). عاش أنصار اللعبة مشاعر مختلفة في اليوم الأول من مسابقة كرة القدم للرجال في الألعاب الأوليمبية ريو 2016: العرض الممتع (البرتغال-الأرجنتين)، والتشويق (السويد-كولومبيا)، والإثارة (هندوراس-الجزائر)، ومهرجان الأهداف (فيجي-كوريا الجنوبية) وتعادلات سلبية (البرازيل-جنوب أفريقيا). وبالمختصر كانت المباريات لجميع الأذواق. النتائج المجموعة الأولى العراق 0-0 الدنمارك البرازيل 0-0 جنوب أفريقيا
المجموعة الثانية السويد 2-2 كولومبيا نيجيريا 5-4 اليابان
المجموعة الرابعة هندوراس 3-2 الجزائر البرتغال 2-0 الأرجنتين
هدف اليوم فيجي-كوريا الجنوبية، ريو سيونج وو (93) إذا كانت كوريا الجنوبية سجلت أهدافاً بالجملة في مرمى فيجي، فإتها انتظرت حتى الوقت بدل الضائع لتسجل أجمل هدف في اليوم. كان ريو سيونج وو متمركزاً على بعد 18 متراً من المرمى على الجهة اليمنى عندما سيطر على الكرة بقدمه من الخارج بحركة فنية رائعة وراوغ مدافع فيجي نيكيل تشاد قبل أن يباغت الحارس سيميوني تامانيساو بتسديدة رائعة استقرت في الزاوية العليا.
لحظات للذكرى حظوظ مختلفة للحراس: إذا كان اليوم الأول من مسابقة كرة القدم للرجال في الألعاب الأوليمبية ريو 2016 تميز بإنجازات لحراس المرمى وبالأخص الدنماركي يبي هوجربيرج، والعراقي محمد حميد، والجنوب أفريقي إيتوميلينج كوني والبرازيلي ويفرتون، فإن حراساً آخرين عاشوا كوابيس حقيقية في بداية مشوارهم الأوليمبي. والأمر ينطبق على الحارس الجزائري فريد شعال والأرجنتيني جيرونيمو رولي اللذين ارتكبا أخطاء فادحة في التصدي لفريقيهما على التوالي، بالإضافة إلى حارس فيجي سيميوني تامانيساو الذي منيت شباكه بثمانية أهداف.
مهرجان إيتوبو: لم يكن أحد يستطيع إيقاف أوجينيكارو إيتيبو يوم 4 أغسطس/آب في ماناوس ضد اليابان. فقد فرض مهاجم نادي سي دي فييرينسي ومنتخب نيجيريا نفسه نجماً لهذه المباراة وضرب بقوة بتسجيله أربعة أهداف ليعتلي ترتيب صدارة الهدافين. لم يتحقق هذا الأمر في الألعاب الأوليمبية منذ عام 1972 في نسخة ميونيخ عندما سجل بيرند نيكل من ألمانياالغربية رباعية أيضاً في مرمى الولايات المتحدة (7-0).
فرحة لم تكتمل: لبّى أنصار المنتخب البرازيلي النداء وحجوا بكثرة إلى برازيليا لرؤية منتخب بلادهم يستهل مشواره في مسابقة كرة القدم الأوليمبية للرجال. لكن الفرحة لم تكتمل في مواجهة منتخب جنوب أفريقي صلب نجح في الخروج بالتعادل السلبي. نادراً ما خرج المنتخب البرازيلي الأوليمبي بتعادل سلبي وكانت المرة الأخيرة التي حصل فيها ذلك في مونتريال 1976 أي قبل 40 عاماً. أما عزاء البرازيل الوحيد فيكمن بخسارة غريمه التقليدي منتخب الأرجنتين أمام البرتغال علماً بأنها المرة الأولى التي تخسر فيها كتيبة لا ألبيسيليستي مباراة افتتاحية منذ 56 عاماً في دورة الألعاب الأوليمبية.
القائم صديق الحراس: يزعم لاعبو كرة القدم بأن القائم هو أفضل صديق لحراس المرمى. وقد أنقذ القائم أكثر من حارس في هذا اليوم 4 أغسطس/آب في مختلف أنحاء البرازيل. فقد صدّت قوائم حراس مرمى العراق، وهندوراس، وجنوب أفريقيا والبرتغال أهدافا محققة. أما الحارسان الجزائري والألماني فلم يحالفهما الحظ في هذا المجال مع عارضتي المرمى اللتين كانتا نقطتي ارتكاز لأهداف مارسيلو بيريرا، وأوريبي بيرالتا ورودولفو بيتزارو.
التصريحات "بالنسبة لي، خضنا مباراة جيدة لكن كل ما في الأمر أننا لم نوفق في التسجيل. حصلت على فرص ذهبية لكني سددت في القائم. لا أدري ما حصل، ربما هو الحظ. أعتقد بأني سأجد صعوبة في النوم مساء اليوم لأنني معتاد على ترجمة هذا النوع من الفرص،" مهاجم البرازيل جابرييل خيسوس.
المباريات المقبلة الأحد 7 أغسطس المجموعة الأولى الدنمارك - جنوب أفريقيا، برازيليا، الساعة 19:00 البرازيل-العراق، برازيليا، الساعة 22:00
المجموعة الثانية السويد - نيجيريا، ماناوس، الساعة 18:00 اليابان - كولومبيا، ماناوس، الساعة 21:00
