يواصل المشاركون في الدورة الأربعين من لجنة التراث العالمي لليونسكو اجتماعاتهم بمدينة إسطنبول التركية لتحديد المواقع التي ستضاف لقائمة التراث العالمي للبشرية 2016. عودة بالصور على المواقع العشرة المرشحة بدءا بالفرنسية منها. تحتضن مدينة إسطنبول التركية منذ العاشر من تموز/يوليو الجاري ولغاية العشرين منه، الدورة الأربعين للجنة التراث العالمي لليونسكو (منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة )، لمراجعة قائمة التراث العالمي للبشرية مع إمكانية إدراج مواقع جديدة، منها ما يحوي متحجرات تعود إلى أكثر من 560 مليون سنة فضلا عن أعمال المهندس المعماري الفرنسي-السويسري لوكوربوزيه.
ويأمل 29 موقعا عالميا الدخول إلى هذه القائمة الذهبية لليونسكو التي تضم لحد الآن 1031 موقعا موزعا على 163 بلدا.
وبعد مناورات دبلوماسية مكثفة يعود القرار النهائي إلى لجنة التراث لليونسكو المؤلفة من 21 بلدا، والتي ستعلن قائمة المواقع التي اختيرت، والتي ستستفيد بذلك من مساعدات مالية لحفظها، كما سيساهم اختيارها بقسط كبير في التعريف بها على المستوى العالمي وبذلك زيادة الزيارات السياحية لاكتشافها.
تريد الولاياتالمتحدة إدراج أعمال المهندس المعماري الحديث فرانك لويد رايت ضمن القائمة الجديدة لليونسكو. على الصورة متحف غوغنهايم بنيويورك الذي بني في 1959.
منطقة الأهوار جنوبالعراق. وهي مجموعة المسطحات المائية التي تغطي الأراضي المنخفضة الواقعة في جنوبي السهل الرسوبي العراقي، وتقع جغرافيا بين دجلة و الفرات. هذا الموقع يجسد التنوع البيولوجي في بلاد ما بين النهرين.
يعود ترشيح مجموعة المهندس المعماري الفرنسي-السويسري شارل-إدوار جانيريه-غري المعروف بلوكوربوزيه ليطرح في 2016 لكن بصيغة معدلة. كقصر البرلمان في منطقة شانديغار في الهند.
عمل مميز آخر للمهندس المعماري لوكوزييه حاضر في هذه القائمة. على الصورة موقع "الحي الأنيق" بمدينة مرسيليا جنوبفرنسا الذي أنشئ عام 1947.
المحمية الطبيعية للبراكين الواقعة في منطقة "أوفرن" وسط فرنسا. ويضم هذا الموقع الخلاب أكثر من 80 بركانا في حالة خمود.
تريد الولاياتالمتحدة إدراج أعمال المهندس المعماري الحديث فرانك لويد رايت ضمن القائمة الجديدة لليونسكو. على الصورة متحف غوغنهايم بنيويورك الذي بني في 1959.
منطقة الأهوار جنوبالعراق. وهي مجموعة المسطحات المائية التي تغطي الأراضي المنخفضة الواقعة في جنوبي السهل الرسوبي العراقي، وتقع جغرافيا بين دجلة و الفرات. هذا الموقع يجسد التنوع البيولوجي في بلاد ما بين النهرين.
وقالت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو خلال افتتاح الدورة الأحد الماضي بأن "العولمة وتطور التواصل أديا إلى بروز روح جديدة وإرادة لدى كل الأطراف للتعريف بنفسها للعالم عبر ثقافتها. فإدراج موقع ما على قائمة التراث مصدر فخر للبلدان المختلفة".
يضم الملف الذي تطرحه فرنسا هذا العام 17 موقعا في سبع دول هي فرنسا وسويسرا وبلجيكا وألمانيا والأرجنتين واليابان والهند من أجل إبراز البعد العالمي لعمل شارل-إدوار جانيريه-غري المعروف بلوكوربوزييه (1887-1965).
فبعد رفضها في عامي 2009 و2011 يعود ترشيح مجموعة هذا المهندس المعماري الفرنسي-السويسري ليطرح لكن بصيغة معدلة، مع رأي إيجابي هذه المرة من لجنة الخبراء المكلفة بتقييم المشاريع.
وكل هذه المواقع تشهد على مساهمة لوكوربوزييه في "الحركة الحديثة" وهو تيار برز اعتبارا من الحرب العالمية الأولى وكان يشدد على الطابع العملي وبساطة الخطوط واستخدام مواد جديدة من إسمنت وحديد وفولاذ....
ورشحت أيضا مواقع طبيعية مثل صحراء لوط في إيران وأرخبيل ريفياخيخيدو في المكسيك وجبال بويي في فرنسا.
وخلال دورتها الأربعين ستراجع لجنة التراث العالمي أيضا قائمة المواقع "المهددة بالخطر" التي تضم في الوقت الراهن 48 موقعا يمكن أن يضاف إليها سبعة مواقع أخرى.
