عقدت اللجنة الإعلامية لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه في دورته الثانية عشرة، الذي ترعاه "سبق" إعلامياً، مؤتمرها الصحفي بفندق قصر الرياض اليوم الاثنين. وحضر المؤتمر رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور تركي بن فهد العيار، ورئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان محمد بن إبراهيم المعجل، وأمين القطاع السياحي والطبي بالغرفة شالح القحطاني، وممثلي المراكز التجارية والترفيهة المشاركة في المهرجان والرعاة , وجمع كبير من الإعلاميين والمتابعين ومندوبي الصحف الورقية والإلكترونية والقنوات التلفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وشهد المؤتمر الإعلان عن موعد افتتاح مهرجان الرياض للتسوق والترفيه وانطلاقة فعالياته والمقرر مساء يوم الأربعاء المقبل بمركز العثيم مول على الدائري الشرقي مخرج 14 برعاية وتشريف أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، كما تم الإعلان عن أبرز الفعاليات المصاحبة والمراكز المشاركة في المهرجان والخطة الإعلامية المعتمدة.
وافتتح الدكتور تركي العيار رئيس اللجنة الإعلامية المؤتمر بالترحيب بالحاضرين، وتحدث عن أهداف المؤتمر الصحفي، ثم دعا محمد المعجل لإلقاء كلمته بهذه المناسبة، فرحب بدوره بالحاضرين وقدم موجزاً عن فكرة وتاريخ المهرجان منذ انطلاقته والمراحل التي مر بها والأهداف التي يسعى لتحقيقها.
وأشار إلى أن الأهدف تتمثل في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية والترفيهية بمدينة الرياض ووضعها على خارطة المدن المنافسة في هذا المجال.
وقال "المعجل": "مهرجان الرياض للتسوق والترفيه يتطور عاما بعد عام ويكتسب زخما وحضورا جماهيريا وإعلاميا متناميا، وغرفة الرياض تخطط لوضع روزنامة للمهرجانات التسويقية في العاصمة الرياض على مدار السنة تشمل كافة الشرائح والمواسم وتلبي جميع الأذواق والتوجهات".
وأضاف: "الغرفة ركزت في هذا المهرجان على التسوق وسعت لحصر الفعاليات في المولات والمراكز التجارية والترفيهية المشاركة، وهذا المهرجان يتميز بتعدد وتنوع الفعاليات ومن ذلك فعالية الباص السياحي التي تعطي وجها سياحيا للعاصمة الرياض إلى جانب وجهيها السياسي والاقتصادي".
وأردف: "المهرجان في دورة هذا العام يتميز بوجود أكثر من ألفي محل تقدم تخفيضات تصل إلى 70% إضافة إلى بلوغ الجوائز قيمة خمسة ملايين ريال وكذلك جوائز بقيمة مليون ريال خصصت لمواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة للمدينة الثلجية في مركز العثيم مول وإجراء كشوف صحية للزوار والمرتادين وأيضا مشاركات الأسر المنتجة وجمعية إنسان للأيتام، وكل ذلك بالتعاون والتنسيق مع أمانة الرياض".
من ناحيته، قال "القحطاني"المهرجان سيتضمن برنامج العرسان بالتعاون مع مجموعة من الفنادق والشركات المشاركة، وفعالية الباص السياحي الذي يعد إضافة مهمة للمهرجان إضافة لحملة الكشف الصحي عن البصر من خلال سيارتين مجهزتين لهذا الغرض، إضافة إلى تنظيم برنامج خاص لاستقبال الوفود والشخصيات الزائرة بمطار الرياض.
بدوره، قال "العيار": "الخطة الإعلامية المكثفة التي أعدتها اللجنة لمتابعة تغطية فعاليات المهرجان قبل وأثناء وبعد انطلاقته ستتم بالتعاون والتنسيق مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف الورقية والإلكترونية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي".
بعد ذلك فتح المجال للإعلاميين لطرح الأسئلة والاستفسارات، حيث تناولت الأسئلة مدى تحقق وملاءمة البنية التحتية لمدينة الرياض للتعامل مع مثل هذه المهرجات والأعداد الكبيرة من الفعاليات والزوار، إضافة لدور غرفة الرياض في استقطاب الهواة من الشباب وأصحاب الأفكار الإبداعية للمشاركة في فعاليات المهرجان.
وتعرضت الأسئلة لموضوع استقطاب الشخصيات العالمية والمشهورين لإضفاء جو من البهجة والفرح لزوار المهرجان، وكذلك نصيب المتاحف من فعاليات المهرجان، وكذلك نصيب الأسواق الشعبية وإمكانية إدراجها في فعاليات المهرجان.
وقد أجاب "المعجل والقحطاني" عن الأسئلة المطروحة وأشادا بالاقتراحات البناءة ووجها الشكر لمركز العثيم مول لمشاركته في رعاية المهرجان وتفرده في استضافة حفل الافتتاح.
وشكر "المعجل" جميع الشركات والمراكز المشاركة والداعمة والراعية واللجان العاملة ووجّه شكراً خاصاً لمجموعة شمول الأعمال للاتصالات وتقنية المعلومات لمبادرتها بدعم المهرجان من خلال إرسال مليون رسالة (sms) مجانا من باب المسؤولية الاجتماعية.
وختم المؤتمر بتوجيه الشكر للحاضرين ودعوتهم لحضور حفل الافتتاح يوم الأربعاء القادم 8 شوال 1437ه والمشاركة الفاعلة في نشر أخبار المهرجان وفعالياته في جميع وسائل الإعلام من تقليدية وحديث.
وتم توزيع المطبوعات والبروشورات الخاصة بالمهرجان على الحاضرين ودعوتهم لتناول الوجبات الخفيفة والمرطبات التي أعدتها اللجنة الإعلامية لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه.