حذر رئيس حزب البديل لأجل ألمانيا "ايه اف دي" المناوئ للاتحاد الأوروبي والمعارض لعمليات إنقاذ اليورو يورج مويتن من انهيار حزبه وتفككه.
وقال في تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: "نواجه حاليا موقفا صعبا. إنها مسألة وجودية، إذا ما نجحنا في الابتعاد عن التطرف ومعاداة السامية بشكل قابل للتصديق أم لا".
وأكد أنه إذا نجح الحزب في ذلك، سوف يمكنه الوصول إلى نسبة تزيد على 20 بالمئة، وقال: "إذا لم ننجز ذلك، سوف نتراجع".
ودعا مويتن شريكته في رئاسة الحزب فراوكه بيتري للتكاتف، وقال: "لا يتعين على السيدة بيتري وعلي أن نحب بعضنا البعض، ولكن يتعين علينا التعاون بشكل عملي"، وأكد أن الخلافات التي حدثت مؤخرا لا تتعلق بأمور لا يمكن تجاوزها.
يذكر أن يورج مويتن زعيم الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا في برلمان ولاية بادن فورتمبرج و12 عضوا آخر انسحبوا من عضوية الكتلة بسبب الخلاف الدائر حول مستقبل عضو الكتلة النائب فولفجانج جيديون المتهم بمعاداة السامية.
وأسس مويتن كتلة برلمانية جديد تحمل اسم حزب البديل لأجل بادن-فورتمبرج ويعتزم التمسك بذلك.