قال على سليمان، رئيس الحجر الزراعى وعضو الوفد المصري لبحث مشكلة الصادرات المصرية الزراعية إلى أوروبا أنه سوف يسافرمع وفد مصرى يمثل وزارات التجارة ، والزراعة، والصحة ، والخارجية، وممثلى أعضاء من المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية متوجها إلى جنيف ، لعقد لقاء مع ممثلى الإتحاد الأوربى بحضور منظمة الصحة العالمية. وسيعقد اجتماع بين الجانبين هدفه تقديم المستندات التى تثبت صحة الموقف المصري. وقد تظاهر أمس أمام مقر المفوضية الأوربية فى المهندسين عدد من العاملين فى شركات التصدير، للإعتراض على القرار الأوربى بالمتعسف. سوف يقدم الوفد المصرى أثناء الإجتماع الدلائل على سلامة الحلبة المصرية، وعدم صحة الإدعاءات الأوربية، بينما سيكون على الوفد الأوربى تقديم المبررات والبراهين العلمية والصحية التى استند إليها لإتخاد قرار الحظر ودلك للتدليل على صحة الإدعاءات على حد قول سليمان . وأضاف سليمان أن الإدعاءات الأوربية ليس لها أى أساس من الصحة خاصة وهناك من الأدلة العلمية تثبت أن بكتيريا أى كولاى ظهرت فى أوربا فى عام 2001 وليس الآن. وكان عدد من ممثلى الوزرات المختلفة قد عقد اجتماعا تحضيريا أمس فى قطاع التجارة الخارجية للتباحث حول خطة التحرك ضد التعنت الأوربى مع الصادرات الزراعية المصرية خاصة ومايتهدد زيادة تدفقها فى الفترة الماضية على حد قول أحد المصدرين. وكانت الصادرات من الحاصلات الزراعية قد شهدت زيادة خلال العام الماضى حيث وصلت إلى 11.7 مليار جنيه بزيادة قدرها 1.2 مليار عن العام السابق. وقال عبد الرحمن فوزي، وكيل وزارة التجارة ورئيس قطاع التجارة الخارجية أنه سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية سيتم رفع دعوى أمام المحكمة الأوربية، ورفع دعوى أخرى تالية أمام جهاز تسوية المنازعات بمنظمة التجارة العالمية. وكانت اللجنة الأوربية قد أصدرت قرارا بحظر استيراد بعض البذور المصرية بدعوى أن الحلبة المصرية قد تسببت فى نشر بكتيريا أى كولاى ودلك حتى نهاية أكتوبر المقبل. وطبقا لما تقضى به اتفاقية الصحة والصحة النباتية بمنظمة التجارة يكون من حق مصر اللجوء إلى طلب عقد مشاورات رسمية مع الجانب الأوربى فى أطار المنظمة، وفى حال عدم التوصل إلى حل مرضى يبقى سيكون الحل الأخير للجانب المصري اللجوء إلى جهاز تسوية المنازعات.