الملك حمد بن عيسى آل خليفة (28 يناير 1950)، ملك مملكة البحرين. وهو أكبر أنجال أمير دولة البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أصبح أميرًا على البحرين في 6 مارس 1999، وملكاً عليها في 14 فبراير 2002. سيرته
حرص والده على انتقاء مدرسين متخصصين له، كما حرص على تعليمه القرآن. وبعد أن أنهى من دراسته الأولية في مدراس البحرين الابتدائية أدخله والده «مدرسة ليز الثانوية» في مدينة كامبريدج التي يوجد بها أعرق الجامعات البريطانية.
دراسته
تخصص في دراسة العلوم العسكرية في مدارس وجامعات إنجلترا، حيث التحق في 14 سبتمبر 1967 بدورة عسكرية في «كلية مونز الحربية» للضباط وتخرج فيها في فبراير من عام 1968. ثم سافر من إنجلترا إلى ولاية كانساس في الولاياتالمتحدة في يونيو من عام 1971 ليلتحق بكلية القيادة ورئاسة الأركان، وقد منح من قبل عمدة مدينة كانساس وسام الحرية. وبعد عامين في الولاياتالمتحدة عاد إلى البحرين حاملاً شهاده بدرجة الشرف في قيادة الأركان وذلك في 26 يونيو 1972. وفي عام 1977 تدرب على قيادة طائرات الهليكوبتر، حيث تخرج كقائد طيار لهذا النوع من الطائرات في 14 يناير 1978.
أصبح وليا للعهد في 27 يونيو 1964، حيث تقلد المنصب في سن مبكرة حيث لم يزل في الرابعة عشرة من عمره وأصبح بذلك الرجل الثاني في سلم الحكم في البحرين بعد والده الشيخ عيسى.
من أعماله أثناء توليه ولاية العهد
في عام 1975 تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأبدى خلال توليه المنصب اهتمام بتأريخ أصول سلالات الخيول العربية في البحرين، وشهدت تلك الرياضة في عهده طفرة ملحوظة. وانتقلت اهتماماته بعد ذلك من دراسة تاريخ الخيل وتوثيقها إلى دراسة تاريخ الشعب البحريني، فأنشأ مركز لتجميع الوثائق البحرينية ونشط في ذلك، فكان يبذل جهدًا في الحصول على تلك الوثائق وتجميعها من الدول التي كانت لها علاقات تاريخية مع البحرين، واهتم اهتمامًا خاصًا بوثائق أجداده العتوب، ونشر ذلك تباعًا في مجلة خاصة أسماها الوثيقة.
أميرًا للبحرين
في 6 مارس 1999 أعلن عن وفاة أمير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وعقد مجلس الوزراء البحريني جلسة استثنائية نعى فيها الشيخ عيسى ونقل مقاليد الحكم إليه بصفته وريثة ولي العهد، وقد قال في تلك الجلسة إنه سيسير على نهج الراحل في خدمة الوطن. وفي 14 فبراير 2002 تغير لقب الأمير، حيث تحولت الدولة إلى مملكة وأصبح هو ملكًا.
الحياة السياسية
عند استلام الأمير حمد الحكم بدأ بحملات إصلاحية بالبلاد، وشملت الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وحل محكمة أمن الدولة وإلغاء مرسوم 1974 بشأن أمن، بالإضافة إلى ذلك، سمح العديد من المواطنين البحرينيين في العودة بعد عدة سنوات بالمنفى في الخارج الدولة.
وفي عام 2002 نصب نفسه ملكاً على البحرين، وأصبح يتمتع بسلطات تنفيذية أوسع تشمل تعيين رئيس الوزراء ووزرائه، وقائد الجيش، وتولي رئاسة مجلس القضاء الأعلى، وتعيين نصف المجلس الوطني البحريني وهو مجلس الشورى البحريني وصلاحية حل النصف الآخر وهو مجلس النواب البحريني المنتخب.
الزوجات تزوج من 4 نساء:
سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة: الابنة الكبرى لإبراهيم بن محمد آل خليفة وفاطمة بنت سلمان آل خليفة. تم الزواج في الرفاع في 9 أكتوبر 1968.