استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، في شهادته أمام المستشار أسامة شاهين خلال جلسة اتهام ضابطا وأمين شرطة في السرقة بالإكراه، لأقوال الشاهد مصطفى عابدين عبدالوهاب الذي قال انه كان في مكان عمله بطريق السويس الساعة 3 او4 الفجر، وجاء احد الأشخاص ووضع الطبنجة في رأسه وأمره بوضع وجهه في الحائط والآخر اخذ منه وماله و محموله. وأضاف الشاهد، أنه لا يعرف من بين المتهمين الذي قام بسرقة ال500 جنيه منه، فيما أخرجت المحكمة المتهمين من القفص وواجهت المتهم بهما تعرف على المتهم الأول وأنكر معرفته بالمتهم الثاني. وتضاربت أقوال الشاهد عند مناقشته حيث قال بالتحقيقات بان المتهم الثانى كان طويل القامة وذو بشره بيضاء فسأله القاضى كيف تقول انه ذو بشره بيضاء فى النيابة، واختلفت أقوالك فرد الشاهد بان المتهم الأول لحظة دخوله جعله يرفع يديه وينظر للحائط فلم يتأكد من شكل المتهم الثاني.
وواجه القاضى بتغير أقواله فى تحقيقات النيابة بجلسة 30 مايو من العام الماضى فرد الشاهد بأن سبب التغير بسبب مرض والده المتهم الأول "الضابط" وتدخل بعض الوسطاء بتغير الأقوال لعدم ضياع مستقبله إلا أنه تمسك بأقوال الأولي أمام النيابة واتهام الضابط بالسرقة. وتابع بقوله: أنا تركيزي كان في الطبنجة اللي كانت محطوطة في وشي ومش هو المتهم الثاني اللي شوفته مختلف من حيث الشعر والحجم، وسال الدفاع: كيف تستطيع رؤية المتهمين في ظل الظلام الدامس فرد " كان في لمبة مبينه كل حاجة".
وقال الشاهد الثانى المقدم علاء بشندى ضابط مباحث قوات قسم الشروق الذى قرر بانه تلقى بلاغا من المجنى عليه بتعرضه للسرقة بالإكراه فى منطقة المدافن بطريق السويس وبإجراء التحريات تمكنوا من التوصل إلى مرتكبى الواقعة وهم المتهم الأول والثانى وألقيا القبض عليهما وعرضهما على النيابة وبعد فترة عدل المجنى عليه عن أقواله نتيجة إقناع محاميه بالعدول عن أقواله.
