أكد الدكتور محمد تيمور، رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية"ECMA "، أن أهداف الجمعية الرئيسية منذ تأسيسها عام 1996 تتمثل في ثلاث أهداف ممثل في العمل على إرساء المبادئ المهنية والأخلاقية للعاملين بسوق المال والعلاقات التي تحكم التعامل بين الشركات وذلك بإصدار ميثاق شرف للمهنة ، ورفع المستوى المهني للعاملين عبر تدريب واسع النطاق لفترة امتدت إلى أكثر من 20 عام وإعدادهم لتولي الوظائف المختلفة التي يحتاجها العمل في سوق الأوراق المالية وأخيرًا إقامة جسر بين صناعة سوق المال وبين الجهات التشريعية والرقابية التي تشرف على هذه الشركات . وأضاف "تيمور" خلال احتفالية الجمعية المصرية للأوراق المالية بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها ، أن الجمعية استطاعت تدريب ما لا يقل عن 5 آلاف متدرب من خلال دروس وحلقات نقاشية.
وأشار"تيمور" إلى أن الاهتمام بمنظومة سوق المال أمر ضروري لتشجيع الاستثمار وإصلاح وتيرة الإصلاح الهيكلي، مؤكدًا على ضرورة التعامل الجيد مع التوجهات الموجودة في الاقتصاد للعمل على حلها مثل الضرائب والإصلاح الإداري.
وأوضح "تيمور" أن البورصة المصرية تعتبر أكثر البورصات كفاءة وانضباطًا في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترات الأخيرة .
وطالب "تيمور" الحكومة باستخدام طروحات الأسهم لتعديل الهياكل المالية لشركات قطاع الأعمال العام سواء ببيع جزء منها أو زيادة رؤوس أموالها ، بالإضافة إلى العودة إلى تفعيل عمليات بيع وشراء السندات الحكومية بالبورصة مباشرة للأفراد والمؤسسات.
ولفت "تيمور" إلى أن الاحتفالية تأتى تتويجًا لجهود الجمعية خلال 20 عامًا، حيث قامت خلالها بدور هام في دعم وخدمة سوق المال، والاقتصاد المصري بشكل عام، عبر مجموعة من الأنشطة والإجراءات التي استهدفت تطوير آليات وقنوات البورصة، لبث الثقة فيها من المستثمرين المحليين والأجانب، ومساعدة صُناع القرار في توفير البيئة التشريعية والتنظيمية المناسبة ، عبر مساهمتها الفعّالة في رفع المستوى الفني والمهني للعاملين في سوق المال ببرامج تدريب احترافية، ومساهمتها في اقتراح العديد من التعديلات على مشروعات القوانين المختلفة المنظمة للسوق.