قرر الاتحاد الأفريقى لكرة اليد برئاسة منصور إريمو، تحويل أزمة مباراة كأس السوبر الأفريقى للمكتب التنفيذى بالاتحاد، من أجل إتخاذ القرار المناسب فى الأول من يونيو المقبل، بشأن إعادة المباراة من عدمها بين الفريق الأول لكرة اليد بالنادى و نظيره الترجى التونسى. وكان مقررا أن يصدر الإتحاد الإفريقى اليوم قرارا نهائيا بشأن الأزمة، ولكن مسئوليه فضلوا تحويل الأمر برمته للمكتب التنفيذى لإتخاذ القرار النهائى، حيث عقد كل من رئيس الإتحاد الإفريقى والنائب الأول جلوبال والنائب التانى مدحت البلتاجى، إجتماعا مع مسئولى لجنة التظلمات بالإتحاد الإفريقى فى الثامنة مساء أمس وإمتد حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، لبحث ودراسة أزمة السوبر الإفريقى، وذلك من أجل الخروج بصيغة نهائية ترضى جميع الإطراف بشأن الأزمة. يذكر أن بعثة الزمالك كانت فى إنتظار الرد النهائى أمس من قبل الإتحادين الدولى والإفريقى لكرة اليد، بشأن إعادة مباراة السوبر الإفريقى أمام الترجى التونسى من عدمه، بعدما أرسل الزمالك طلب إستعجال رد لكل من اللإتحادين الدولى والإفريقى لكرة اليد، من أجل الرد النهائى بشأن إعادة مباراة السوبر الإفريقى، وذلك على خلفية تقدم الزمالك بتظلم جديد للإتحادين الدولى والإفريقى بعد تعرض فريق اليد للظلم البين من قبل طاقم التحكيم الذى أدار المباراة أمام الترجى بالمغرب، مما أدى لخسارته "المتعمدة" 32/33، وبالتالى حرمانه من التأهل لكأس العالم للأندية، ما أدى لتقدم الزمالك بإحتجاج رسمى "أول" للإتحاد الإفريقى. حيث أن قانون الإتحادين الدولى والإفريقى يسمح بإعادة المباراة التى تشهد ظلما تحكيميا بهذا الشكل، مع اعترف الإتحاد الإفريقى نفسه بصحة هذه الأخطاء من خلال مشاهدته لحالات المباراة عن طريق "الفيديو"، ولكن الغريب أن "الإفريقى" رفض إعادة اللقاء، ليتقدم الزمالك بتظلم رسمى أخر ولكن للإتحادين الدولى والإفريقى معا.
