قال هونج هوان، وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري، إن هناك نحو 147 شركة كورية تعمل في مصر، تعمل في العديد من المجالات الاقتصادية. وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال المصري الكوري الجنوبي، الذي عقد اليوم الخميس، برعاية جمعية رجال الأعمال وجمعية التجارة الدولية، أن مصر تتميز بسوقها مستهلكيها القوي الذي يبلغ 90 مليون، فضلًا عن الأسواق الأفريقية.
وأوضح "هوان"، أن كوريا تحولت من دولة فقير في أوائل الخمسينات حتى أصبحت دولة متقدمة، وتتمتع بخبرات في إنشاء بنية تحتية والإلكترونيات والبتروكيماويات.
وأكد"هوان"، أن الاستثمارات الكورية بجانب القوى العاملة المصرية، ينتج عنها استثمارات قوية، خاصة بعد ال11 اتفاقية التي أبرمتها مصر خلال زيارة الرئيس السيسي لكوريا.
واقترح "هوان" 3 سبل لتطوير العلاقة بين البلدين، أولها: تعزيز التعاون في مجال الطاقة، ثانيها: التعاون في مجال التجارة، حيث أن مصر تعاني في الفترة الأخيرة من أزمة العملة الأجنبية، ثالثها: المساهمة في المنطقة الاقتصادي من خلال تطوير الإلكترونيات والبنية التحتية.
وطالب"هوان"، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمساعدة الشركات الكورية العاملة في مصر، من أجل حل المشكلات التي أبرزها الجمارك والضرائب، مؤكدًا دعمه وموافقته على تذليل كافة العقبات.
وأشار"هوان"، إلى أن الشركات الكورية ستساهم في الحد من أزمة المياه والكهرباء التي تعاني منها مصر، بالإضافة إلى تطوير الموانئ ومشروعات البنية التحتية في مصر.
ولفت"هوان"، إلى أن مصر تخطط إلى إنتاج 20% طاقة متجددة من إجمالي الطاقة خلال 2020، مضيفاً أن الشركات الكورية ترصد نحو 3 مليارات دولار من مجال تطوير البنية التحتية في مصر.
وأوضح"هوان"، أن هناك 3 محاور للتعاون مع الجانب المصري تتمثل في المجال السياحي والثقافي والرسوم المتحركة، داعيًا المواطنين الكوريين زيارة مصر من أجل تنشيط حركة السياحة، مشيرًا إلى أن هناك 3 ألاف سائح كوري في مصر سنويًا.
وأكد"هوان"، أن مصر كانت من أوائل الدول التي أنشأت مركز ثقافي كوري، من اجل نشر الثقافة الكورية، وتخطط كوريا لإنشاء جامعة خاصة لتعليم تكنولوجيا المعلومات.
وفي ختام كلمته تمنى أن يجتمع رجال الأعمال بين البلدين للتعاون في المشروعات الكاملة، وإيجاد شراكة حقيقية بين الشركات في الجانبين، وتحسين مناخ الاستثمار في كلا البلدين