فشل عدد من المدربين المصريين في استنساخ معجزة ليستر سيتي بتصدر جدول الدوري الإنجليزي قبل ثلاث جولات من نهاية المسابقة. وبات ليستر سيتي في حاجة إلى الفوز اليوم على مانشستر يونايتد للتتويج بلقب الدوري رسميًا رغم أنه كان يصارع الهبوط في الموسم الماضي بخلاف بعض الأندية المصرية التي تصدرت جدول المسابقة ثم تنازلت عن الصدارة بمنتهى السهولة. طارق العشري وإنبي في الموسم الماضي ظل طارق العشري عندما كان يدرب إنبي في صدارة الجدول حتى الرمق الأخير لكنه لم يكن من أصحاب النفس الطويل وفجأة انهار كل شيء وبدأ الفريق البترولي في التراجع ليمنح الأهلي والزمالك تأشيرة المنافسة على اللقب الذي توج به الزمالك. حمادة صدقي وسموحة في موسم 2014 فرط حمادة صدقي المدير الفني لفريق سموحة – وقتها- في الفوز بلقب الدوري المصري بمنتهى السهولة عندما تقاسم صدارة الدورة الرباعية لتحديد البطل وخسر اللقب بفارق هدف عن الأهلي. عبد العال وإيهاب جلال علاء عبد العال المدير الفني الساب للداخلية وإيهاب جلال المدير الفني الحالي للمقاصة مرا بنفس ظروف ليستر في مصر هذا الموسم حينما تصدرا جدول الدوري وفرطا بكل سهولة في أمل المنافسة على اللقب. وتكمن الأزمة الحقيقية لهذه الأندية في غياب الطموح والروح إما للاعبين أو للمدربين حسام حسن في 2009 جاء حسام حسن بالزمالك من المركز الرابع عشر إلى صدارة الجدول فيما يشبه المعجزة نظرًا لانهيار القلعة البيضاء وقتها وعدم توقع عودتها لكنه في الرمق الأخير فشل في صراع النفس الطويل وترك لقب الدوري للأهلي الغريم التقليدي. في دوري 2015-2016 لهذا الموسم فرط حسام حسن مع المصري البورسعيدي – بمزاجه أو رغم عنه- في اقتناص الصدارة من الأهلي والزمالك رغم اعترافنا أنه صنع من الفسيخ شربات في الفريق البورسعيدي.