أعلن الأمير فيصل بن بندر أمير الرياض، الموافقة على إنشاء أربعة مشاريع استثمارية صحية للقطاع الخاص في مدينة الرياض تضم أكثر من ألف سرير و376 عيادة، بقيمة إجمالية تتجاوز 2.5 مليار ريال، والموافقة على إقامة مُجمع تجاري في الضاحية الشمالية بالمدينة يضم مركزا للتسوق وعددا من الفنادق والشقق الفندقية.
جاء ذلك خلال ترؤسه، البارحة، اجتماع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، موضحا أن من شأن هذه المشاريع رفع مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للسكان.
وأضاف أن الاجتماع تناول عددا من خطط تطوير الأودية الرئيسية في مدينة الرياض؛ لتكون وجهة ترفيهية وترويحية ومتنفسا طبيعيا للأهالي على غرار ما جرى تنفيذه في مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة. كما جرى بحث موضوع تصريف مياه الأمطار والسيول، واتخذت القرارات الكفيلة بتعزيز الجهود المبذولة لإنجازها، وتذليل العوائق التي تواجهها.
واستعرض الاجتماع سير العمل في نظام تصريف السيول في مدينة الرياض والوضع الحالي للمواقع الحرجة، ووجه باستمرار العمل في وضع الحلول الدائمة أو المؤقتة للمواقع الحرجة المُعرضة لمخاطر الفيضان على مستوى المدينة، وتفعيل الرقابة وأعمال الصيانة الوقائية لشبكات ومصائد السيول، في الوقت الذي أكد فيه استكمال مشاريع تصريف السيول الجاري تنفيذها وتذليل كافة العوائق التي تواجه تنفيذها، وجدًّد توجيهاته بأهمية احترام الأودية والشعاب في أعمال تخطيط وتقسيم الأراضي وإيقاف أعمال ردم الأودية والشعاب القائمة وأنشطة نقل التربة، ومنعها في كافة الأودية والشعاب.
من جهته، أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان، أن الاجتماع اطلع على دراسة السكان في مدينة الرياض لعام 1437ه التي أعدتها الهيئة العليا مؤخرا، ضمن سلسلة من الدراسات السكانية التي درجت على إعدادها، بهدف دعم الخُطط وصياغة السياسات واتخاذ القرارات في المدينة، مشيرا إلى أن الدراسة أظهرت أن عدد سكان المدينة بلغ 6.5 مليون نسمة، بنسبة نمو بلغت 4 في المئة خلال الفترة من 1431 إلى 1437ه.
وشددت الهيئة في اجتماعها على تفعيل تطبيق قرار الهيئة العُليا السابق القاضي بإخلاء الأحياء السكنية من الشركات والمؤسسات التجارية والاستعمالات والأنشطة المُخالفة لأنظمة استعمالات الأراضي المُعتمدة، كما اعتمدت مسار امتداد طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول من تقاطعه مع طريق مكةالمكرمة وربطه مع الطريق الدائري الغربي والطريق الدائري الجنوبي عبر كل من طريقي عائشة بنت أبي بكر وأبي حنيفة نقلًا عن الإخبارية.