أحال شريف أشرف - مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة، بإشراف المستشار أحمد الأبرق - القائم بأعمال المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، عاطلًا إلى محكمة الجنايات لقيامه بذبح شقيقته لشكه في سلوكها، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام نيابة حوادث جنوبالقاهرة، قال إنه شك في سلوك شقيقته بسبب قيامها بالتوجه إلى منزل شيقتهم الكبرى في منطقة حلوان، والمبيت لديها عقب ولادتها، دون علمه ما آثار الريبة لديه، بأنها على علاقة غير شرعية بأحد الأشخاص، وتذهب للمبيت عنده، وأنها تدعي عليه كذبًا، ما دفعه للتوجه إليها. وأضاف المتهم في أقواله أمام النيابة، أنه توجه ظهيرة اليوم التالي، إلى منزل شقيقته الكبرى، ومعه مطواة مسنونة وفور رؤيته لشقيقته الصغرى، أخرج المطواة من ملابسه وذبحها، وعندما حاولت الفرار من أمامه طعنتها في ظهرها حتى سقطت وسط بركة من الدماء. كما كشفت نتائج مضاهات الدماء التي تم العثور عليها على ملابس المتهم، بالبصمة الوراثية للمجني عليها، أنها دماء شقيقته، فضلًا من أقوال شهود الواقعة ومنهم صديق المتهم والذي أكد في أقواله أمام النيابة رؤيته لصديقه في أثناء قيامه بسن السلاح المستخدم في الجريمة قبل الواقعة بمنطقة السيدة زينب. وجاءت أقوال شقيقة المتهم الكبرى، "شيماء" لتؤكد أن شقيقها دائم الشك في سلوك شقيقته الصغرى، نظرًا لجمالها وارتداءها الملابس الضيقة التي تثير الشباب. وتلقى المقدم شريف فيصل - رئيس مباحث حلوان، بلاغًا من شرطة النجدة بوقوع مشاجرة في مساكن المحمودية، ووقوع مصابين ووفاة شخص. وعلى الفور انتقل رجال المباحث، وتم العثور على جثة "نيفين ح م" 17 سنة، (مصابة بجرح ذبحي بالرقبة)، وتمكن ضباط مباحث القسم بمعاونة الأهالي من ضبط شقيقها المتهم "شريف ح م" 30 سنة عاطل، مقيم السيدة زينب، وبحوزته سلاح أبيض "مطواة قرن غزال". وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8977 لسنة 2016م جنح القسم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
