أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني أن التجارب الصاروخية الإيرانية لا تتعارض مع الاتفاق النووي. وقالت موغيريني، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران إن "التجارب الصاروخية لا تتعارض أبدا مع الاتفاق النووي وليس لها ارتباط به". وكانت إيران قد قامت خلال شهر مارس الماضي، بإطلاق تجريبي لصواريخ باليستية في إطار المرحلة النهائية من تجربة على الصواريخ محلية الصنع. وأكد قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، أنه تم إطلاق صواريخ باليستية بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى من مختلف المناطق الإيرانية. وأضافت "البنوك الأوروبية تملك رغبة بتوسيع الروابط مع إيران لإيجاد شراكة اقتصادية جديدة". وتابعت "التعاون بين إيران والاتحاد الاوروبي سيساعد الطرفين.. نحن اليوم نبحث زيادة التعاون في المجالات العلمية والمواصلات والهجرة والبيئة". وحول سير تنفيذ الاتفاق النووي، قالت موغريني إن "إيران عملت بتعهداتها بما يخص الاتفاق النووي". وتابعت موغيريني قائلة إن "إيران وأوروبا، أوفيا بتعهداتهما ونحن رفعنا العقوبات المالية المرتبطة بالملف النووي وبدأنا محادثاتنا مع إيران في مجالات عدة". وأضافت "أنا اليوم لا اتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، لكن أتحدث باسم 500 مليون أوروبي وأتمنى أن يكون هناك روابط قوية بيننا، ففي مجال الطاقة خاصة في مجال أمن الطاقة اتفقنا على توسيع التعاون"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يملك إمكانيات عالية جداً في مجالات مختلفة ويمكن لإيران الاستفادة من هذه الإمكانيات للارتقاء بقدراتها". وكانت الدول الغربية قد أعلنت، في 16 يناير 2016 رفع العقوبات عن إيران، المفروضة عليها منذ أكثر من عشر سنوات على خلفية اتهامها بتطوير سلاح نووي.