أكد الدكتور خالد مجاهد - المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن مبادرة «إيدك معانا»، هدفها تحسين سرعة إصدار قرارت العلاج على نفقة الدولة لمرضى الأورام، والوقوف على كل ما يتسبب في تأخيرها، وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمرضى، وخلق آلية معلنة لتقييم أداء الأطباء والموظفين الإداريين القائمين على علاج شؤون المرضى. وأوضح المتحدث، أن المبادرة بدأت بدراسة ميدانية لمجموعة من مستشفيات الأورام في مختلف محافظات الجمهورية من خلال إجراء مقابلات واستقصاء مع الإداريين القائمين على استكمال ملفات المرضى وإرسالها واستلامها من وإلى المجالس الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع الإداريين القائمين على إصدار قرارات العلاج داخل إدارة المجالس الطبية المتخصصة. وجاء ذلك خلال كلمته اليوم السبت، في أثناء إطلاق مبادرة «مصريون أصحاء»، تحت شعار «إيدك معانا» لتطوير منظومة العلاج على نفقة الدولة، وتحسين خدماتها العلاجية، خاصة مرضى الأورام، وتشمل الكشف المبكر عن المرض. وأضاف: تم استطلاع آراء الموظفين عن طبيعة عملهم والتحديات التي يواجهونها، ومقترحاتهم لتطوير الآداء وتحسين عمل المنظومة وتخفيف الأعباء على المرضى. وأظهرت تلك الدراسة عددًا من التحديات، أهمها عدم الدراية الكافية للموظفين بالشق الإداري لإجراءات إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، وعدم وجود وسائل فعالة للتواصل بين المستشفيات والمجالس الطبية المتخصصة، وعدم وجود حوافز مالية ومعنوية للمكافئة عن حسن الاداء بالاضافة الى أن بيئة العمل بشكل عام غير مناسبة للعمل. أما من جانب الأطباء، فكانت أهم التحديات عدم الدراية الكافية بالبروتكولات العلاجية التي أقرتها المجالس الطبية المتخصصة وعدم تفعيل اللجنة الثلاثية بالشكل المطلوب والذي ينتج عنه الكثير من الأخطاء التشخيصية والإدارية.