إعلامية تتمتع بقدر كبير من الجمّال والرشاقة والثقافة ما جعلها مميزة عن إعلاميات جيلها، فهي تختلف من حيث الأسلوب وطريقة الإلقاء الإذاعي سواء في "الراديو أو التليفزيون"، تخرجت من كلية تجارة خارجية جامعة حلوان، والتحقت بالعمل في الإعلام بعدما شاهدها مخرج ورشحها للتقديم التليفزيوني بقطاع قنوات النيل المتخصصة، ونجحت بالفعل في "اختبار الكاميرا"، وكانت من هنا بداية الانطلاق نحو النجاح والشهرة.. إنها الإعلامية مريم أمين. تعتبر الإعلامية "مريم أمين" هي الوحيدة التي جمعت بين العمل في تلفيزيونين حكوميين "التليفزيون المصري – تليفزيون دبي"، حيث قدمت أثناء رحلتها مع الإعلام العديد من البرامج الناجحة في مصر مثل :"صباح الخير يا مصر – البيت بيتك – افطر معانا" وغيرهم من البرامج الناجحة.
كما قدمت في تليفزيون دبي العديد من البرامج أهمها :" برنامج تلفزيون الواقع مع يوم في حياتي، وتاراتاتا واستضافت أشهر نجوم الغناء أبرزهم الفنانة الراحلة وردة – عاصي الحلاني – راغب علامة، وبرنامج سوالفنا الحلوة".
كما حصلت "أمين" على المركز الرابع بين أفضل 5 مذيعات في الوطن العربي، حيث أنها تحرص دائماً على ألا تكرر نفسها وتقدم ماهو جديد ويضيف إلى رصيدها حتى لو قدمت عملاً واحداً في العام.
والتحقت "مريم أمين" مؤخراً بمحطة إذاعة نجوم FM، تقدم من خلالها برنامج منوعات اجتماعي يقدم شئ مختلف للمستمع بعنوان "اتفقنا"، وحقق نجاح كبير ضمن برامج الإذاعة ، وكان ل"الفجر الفنّي" حوار خاص مع الإعلامية "مريم أمين"، وإلى نص الحوار..،،
في البداية حدثينا عن عودتك للإذاعة من خلال نجوم FM؟ سعيدة بوجودي في إذاعة نجوم FM، و"معرفش مين اختار مين، وهي إضافة وأنا أكمل تجربة إذاعية لم تكن في حساباتي، ولكنها مميزة"، وكانت تجربة الإذاعة منذ نهاية 2014 حتى 2015 تجربة جيدة خاصة في مجال الإذاعة وتعويض غيابي عن الشاشة، وهي تجربة إذاعية ناجحة.
كيف جاءت فكرة واسم البرنامج "اتفقنا"؟ في الحقيقة الفكرة جاءت من خلال التليفون، مع الأستاذ رامي محسن، حيث كنت خارج مصر في مدينة دبي، وقام بالاتصال بي للتأكيد على حضور المؤتمر الصحفي الذي تم من خلاله إعلان الخطة البرامجية لنجوم FM خلال عام 2016، فقولت له "اتفقنا"، ومن هنا جاء اسم البرنامج.
ما هو الفرق بين العمل في إذاعة نجوم FM، والمحطات الأخرى؟ الفرق الأكبر هو التفاعل مع الجمهور؛ لأنه المكسب الحقيقي بالنسبة لي، وكل مكان اشتغلت فيه ترك بصمة جيدة، وكل تجربة إذاعية قدمتها كانت مختلفة عن التي قبلها.
ودائماً أبحث عن تقديم فكرة يتقبلها الجمهور؛ لأن ليس كل إعلامي تليفزيون يدخل مجال الإذاعة يحقق النجاح، حيث لكل منهما طبيعة مختلفة.
حصلتي على جائزة أفضل إذاعية من مجلة "زهرة الخليج"، كيف يمثلك هذا التكريم؟ كان ذلك التكريم في عام 2014، من خلال استفتاء جماهيري دشنته مجلة "زهرة الخليج"، في ذلك الوقت، وكنت سعيدة مؤكداً بالتكريم لأنه تقدير من الجمهور، ولكن "أنا مش عايشة عشان أحصل على جوائز، الأهم هو الشغل".
تخرجتي من كلية "تجارة خارجية" فكيف ظهرت موهبة الإعلام على "مريم"؟ "احنا لازم نبقى مسلمين انك تدرس اللي أنت عايزه وحب اللي أنت عايزه بعد كدة"، لم أعلم في يوم من الأيام إني هشتغل مذيعة، وكنت أتمنى أن أصبح مخرجة سينما، ولكن ضغوط الأسرة حالت دون تحقيق ذلك الهدف.
وكان أول اختبار كاميرا في قنوات النيل المتخصصة، ووقفت أمام الكاميرا وبدأت التحدث بتلقائية فأحببت الموضوع من أول ثانية؛ لأن مهنة الإعلام فيها الكثير من الحرية والإبداع والتطوير من الذات بشكل مستمر.
وماذا عن تقديمك لبرنامج "صباح الخير يا مصر" وهل الآن يحقق نفس نجاح الماضي؟ اشتغلت في برنامج "صباح الخير يا مصر"، لمدة 4 سنوات في التليفزيون المصري وكانت فترة ذهبية، وفي نفس الوقت كنت بشتغل مع حكومة دبي.
كان هناك أساتذة في قطاع الأخبار تمتلك من الخبرات ما يجعلها تقدم أشياء متنوعة ومختلفة، وكان "صباح الخير يا مصر" ناجح في مصر والوطن العربي.
وتفاجئت وأنا في إحدى الدول العربية أوقفني احد الأشخاص لكي يقول لي أنه من متابعي برنامج "صباح الخير يا مصر"، وسعيد برؤيتي، وهذه يؤكد على نجاح البرنامج.
ولكن حدث الكثير من المتغيرات في السنوات الماضية، جعلت الظروف المحيطة بالتليفزيون المصري مختلفة عن السابق، وأتمنى المنافسة من "ماسبيرو" لأنه يمتلك الكثير من مقومات النجاح.
ماذا عن دخلوك إلى عالم التمثيل في السينما أو التليفزيون؟ تلقيت عروض كثيرة ولكن "برفض"؛ لأني أهتم أكثر بمجال الإعلام.
بعد غيابك عن التليفزيون،، لماذا عودتي من خلال الإذاعة؟ لأن تجربة الإذاعة جديدة ومختلفة، و"أنا من الناس اللي هي مش عارفة عايزة إيه بالظبط؟ ولكن عارفة أنا رافضة إيه بالظبط؟".
والإذاعة جاءت في المكان الجيد بيني وبين الجمهور وهي "التفاعل مع الناس"، حيث أن الراديو قريب الشبة من المسرح.
بمناسبة حلول "عيد الأم" كيف تمثل لكي والدتك فى حياتك؟ أمي هي أساس كل شئ في الحياة، وأي شئ خير يحدث لي في حياتي فهو بفضل دعائها لي هي وأبي.
و"الأم" تحمل الهم طوال السنة، وتعمل على إعداد الطعام وتنظيف الملابس، ودائمًا تقدم النصائح والتي يثبت مع الأيام أن رؤيتها صحيحة "ماتكلمش صاحبك ده عشان مش بيحبك" ثم تكتشف بعد ذلك أن كلامها صح.
ماذا عن دخولك المطبخ وإعداد الطعام؟ ردت ضاحكة،، كل شئ بمزاجي، ولكن في نفّس في الأكل بس لما بحب ادخل المطبخ، وأنا بحب قعدة البيت جدًا عن الخروج، وبحب أكل الملوخية، وأجيد صنع "صينية البطاطس".