قال أحمد صلاح، وإبراهيم الشيخ، صديقا الشهيد المجند بالقوات المسلحة (مصطفى رشاد سالم) 25 عاما، انه كان مثالا للصديق الوفي، ونموذجا للالتزام والتدين، متابعين «الله يرحمك يا مصطفى، عشت راجل ومت راجل بتدافع عن بلدك، لله ما أعطى ولله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون». وأضاف مصطفى زهران، ابن خال الشهيد، أن "محمد" شقيق الشهيد، تلقى خبر استشهاده عن طريق اتصال تليفوني من أحد زملائه المجندين بالجيش، مشيرًا إلى أن الشهيد كان من خيرة شباب إيتاى البارود، لأخلاقه الرفيعة وحب الجميع له، وكان رجل بمعنى الكلمة، وكان سندا حقيقيا لأهله. وتتشح مدينة إيتاى البارود بالبحيرة، بالسواد حزنا وألما على استشهاد ابنها، وينتظر أهل الشهيد وصول جثمانه لدفنه بمقابر الأسرة بمدينة إيتاى البارود، وستقام له جنازة عسكرية بعد صلاة الجمعة، بحضور القيادات التنفيذية والأمنية.