سيواجه الملعب القابسي مهمة صعبة في سعيه لبلوغ الدور المقبل (الدور الثالث) في كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، عندما يواجه مضيفه كالوم الغيني غدا الجمعة، بينما تبدو مهمة الترجي أمام ضيفه رينيسانس التشادي بعد غد السبت أكثر سهولة. وكان الملعب القابسي الذي يشارك لأول مرة في مسابقة قارية فاز على منافسه الغيني 2-1 في جولة الذهاب لدور 32 وسيتعين عليه القتال للمحافظة على شباكه خالية وحسم التأهل للدور المقبل لثاني مسابقات الأندية الافريقية أهمية. وينتظر أن يطبق الملعب القابسي خطة دفاعية لتجنب قبول أهداف والاعتماد على الهجمات الخاطفة لهز شباك منافسه. وقال حمزة الجلاصي لاعب وسط الملعب القابسي :"الفريق جاهز للمباراة ونعول على روح الانتصار لدى اللاعبين ورغبتهم في مواصلة التقدم في منافسات البطولة." وأضاف الجلاصي "كالوم الغيني فريق محترم جدا ويملك الخبرة في المسابقات الافريقية لكن ذلك لن يقف حاجزا أمامنا لحسم التأهل." ورغم أن الملعب القابسي يعاني من سوء النتائج في الدوري المحلي لكنه يتطلع لمواصلة التقدم في المسابقة القارية من أجل استعادة الثقة ودعم روحه المعنوية. وسيفقد الملعب القابسي جهود لاعب الوسط المهاجم وجدي الماجري للإيقاف بعد حصوله على إنذارين. وفي المقابل يبدو الترجي في طريق مفتوح لمواصلة التقدم في كأس الاتحاد الافريقي عندما يستضيف رينيسانس بعد أن تغلب عليه على أرضه 2-صفر في لقاء الذهاب في الأسبوع الماضي. ولا يتوقع أن يواجه الترجي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب الدوري التونسي برصيد 26 لقبا صعوبة في تجاوز منافسه التشادي لكنه سيحاول تجنب الوقوع في فخ استسهال المنافس. وسيستعيد الترجي جهود الظهير إيهاب المباركي بعد أن انتهاء الإيقاف وجهود صانع اللعب سعد بقير بعد تعافيه من الإصابة.