على الرغم من إصابته بأربع طعنات أثنين في الرقبة وواحدة في الجانب الأيسر بجوار الكلى والأخرى في مفصل الفك أسفل أذنيه، نتيجة تصدية لأحد اللصوص وابتعاده عن سرقة مصدر رزقة، وتحول مسرح الجريمة إلي «بركة دماء»، رفض صبري محمد البالغ من العمُر 50 عاماً، والكائن في منطقة السيدة عائشة، مغادرة مكان رقه لتلقي العلاج في أحدي المستشفيات لحين عودة صاحب المحل على الرغم من نزيف دمه، ومحاولة إقناعه بالذهاب مع جيرانه إلى المستشفى إلا أنه صمم وقال «صاحب المحل يجي الأول وبعد كده أمشي». ويحكي الرجل ذو الوجه الخمسيني والمعروف بأمانته بشهادة اصحاب المحال المجاورة له وأقاربه وأصدقائه، ل«الفجر تي في» واقعة تعدي أحد اللصوص عليه في الساعة الثانية ظهراً لمحاولة سرقة «سلسلة دهب»، قائلاً «مرة واحدة لقينا صبري بينده بصوت عالي جرينا عليه لقينا واحد خارج بيجري من المحل وصبري مضروب في وشه بالمطواه، حاولنا الأمساك بالحرامي ولكن فر هارباً واحد المارين يستقل دارجة نارية أمسك به، ثم اتصلنا بشرطة قسم السيدة عائشة 5 دقائق ووصلوا». وأضاف أخر: «قعدنا نقنع في صبري عشان يروح المستشفي ونزيف الدم يقف رفض بشدة لحد ماصاحب المحل يجي ويستلم المحل منه»