ذكرت صحيفه الجارديان البريطانيه بعض التفاصيل حول اعتقال نجلى الرئيس جمال وعلاء وماهيه الاحتفالات التى شهدتها الشرق الاوسط لسقوط الديكتاتور حسنى مبارك , قالت الصحيفه انه بالامس استقبل سجن طره ابماء الرئيس المخلوع جمال وعلاء مبارك فى ساعات متأخره وهم مكبلين اليدين ويرتدون ملابس السجن البيضاء وكان هذا السجن حيث الاسلاك الشائكة والجدران العالية النهي سيئ السمعة بالنسبة للعديد من الآلاف الذين تجرأوا الكلام على مدى العقود الثلاثة الماضية فى عصر حسني مبارك ، ولكنه الان اتى في نهاية المطاف ليكون رمزا لهم . وجاء احتجاز الأخوين مبارك ووالدهما ، الدكتاتور المدعوم من الغرب الذي بدا على مصر قبضتة رسميا ، حيث وضع معتقلا في سريره بمستشفى شرم الشيخ ، تحت شبهة الفساد السياسى الموجهه اليه ،و الغش والأمر بقتل المتظاهرين المسالمين. ومن هذه اللحظه اندلعت الاحتفالات بسبب القاء القبض على هذا العملاق السياسي السابق للشرق الأوسط ، مع اثاره بعض تساؤلات حول ما يأتي بعد ذلك. وقالت الصحيفه هل سيكتفى المحققين ب 15 يوما لاستجواب 82 عاما) ؟، قال راجيه عثمان المحامى بحقوق الانسان وناشط سياسى مؤيد للتغيير "انا اشك انه بعد كل هذا سيتم اطلاق سراح مبارك". واضاف قائلا "كان هناك الكثير من الغضب في الشارع المصري بسبب مطالب الثورة لم يتم الوفاء بها ، والمجلس العسكرى الحاكم اعتقل مبارك في محاولة لتهدئة الناس." لان الذهاب الى شرم الشيخ سيكون انتحارا سياسيا". ، ومن المتوقع اقامه لجنه طبيه لتقييم صحه مبارك وتحديد مااذا كان قادرا ع السفر اثر اصابته بازمه قلبيه لتحويله الى مركز طبى امن فى القاهره ,واشارت الصحيفه الى انه فى الاسبوع الماضي ظهرت وثيقة من مكتب المدعي العام في مصر بعنوان "طلب المسائله القضائية" ، الذي تتضمت سلسلة من الاتهامات ضد مبارك بشأن الاختلاس من المال العام وتضخم كبير لثروته التى بلغت 70 مليار دولار . وقد وافقت الولاياتالمتحده على تجميد اصول عائله مبارك عقب اعلان الحكومه المصريه المؤقته تجميد الاصول .. واشارت الصحيفه الى ان اعتقال مبارك وهو المطلب الرئيسي للثوار منذ سقوطه قبل شهرين يهشم اجواء التوترات بين الثوار والمجلس الأعلى للقوات المسلحة التي كان هو قائدها الاعلى واعتقد العديد من المحللين أن آخر التحركات ضد عائلة مبارك هي محاولة تسييس لتهدئة المتظاهرين الغاضبين ، الذين قد تحولت انظارهم مؤخرا إلى الرئيس الفخري للجيش ،المشير محمد حسين طنطاوي, قال سامر شحاتة ، أستاذ مساعد في السياسة العربية في جامعة جورجتاون "في الايام الاخيرة ، شهدنا دعوات صريحة لتجاوزات طنطاوي ، وأنه من الواضح أن الجيش يعبر خط أحمر". واضاف قائلا "طنطاوي وغيره من أعضاء المجلس الأعلى كان احد المستفيدين من النظام السابق وكان طنطاوي نفسه خاضعا تماما لمبارك ، لذلك هذا التحرك ضد الأب وابنيه تقررا بناءا على الغضب الشعبي وهؤلاء الرجال لابد من تقديمهم للعداله بسب تشجيعهم عللى الفساد وقيادتهم ثوره مضاده .
ونقلت الصحيفه عن احدى الصحفيين قوله . "أنا حزين أن هذا يحدث فقط بسب بثوراتنا في الشارع ، وليس لأسباب تتعلق العدالة" ، وقال عمرو غربية ، الذي وجهت إليه تهمة القذف في ظل نظام مبارك"ان مايحدث يظهر اهميه الاحتياجات بالنسبة لنا لمواصلة الضغط على المجلس العسكري ، لانه ما اضطرها إلى اتخاذ هذا النوع من العمل, على الرغم من انه كان يجب ان يكون اخد حقنا" وقال احمد صلاح وهو مناضل مخضرم ف المعارضه المصريه ". كم من الناس يجب أن يموت قبل اتخاذ هذا النظام بالكامل باستثناء وضعه في المحكمة ، ونستطيع أن نحقق حريتنا؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن يجاوب عليه المجلسالعسكري الآن". وذكرت الصحيفه الى ان التركيز الان سوف ينصب على مدى استجابه المملكة العربية السعودية ، فقد سعى النظام الملكي الى احتفاظ مبارك بالسلطه ولكن بعض سقوطه سوف تركز الانظار على الممكله العربيه السعوديه لاسترداد اموال مبارك المزعومه منها