ربما فتح منتخب مصر لكرة اليد، بعد انجازه بالتتويج بكأس أمم إفريقيا للمرة السادسة فى تاريخه وتأهله للأولمبياد، باب المقارنة مع منتخب كرة القدم الذى فشل فى تحقيق أى انجاز يذكر وودع التصفيات الإفريقية المؤهلة لريو دى جانيرو مبكرًا. دعم إعلامي : حظى منتخب كرة القدم على دعم إعلامى كبير، قبل مشواره نحو البطولة المؤهلة للاولمبياد، حتى ان الجميع توقع دون أدنى شك ان منتخب "العفيجى" و المتكهرب و "السافل" وهو اللقب الذى اختاره الإعلام للاعب مصطفى فتحى، سيتأهل للاولمبياد بكل سهولة.
لم يحظى منتخب مروان رجب، بجزء من هذا الدعم الإعلامي، حتى أن البعض لم يكن يدري من الأساس أن مصر تستضيف كأس أمم إفريقيا لليد فى يناير.
دعم مالي : كلفت رواتب الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبي لكرة القدم، خزينة اتحاد الكرة، خلال عامان، أكثر من سبعة ملايين جنيه، بخلاف تكاليف المعسكرات و الوديات.
فيما لم تتجاوز رواتب أعضاء الجهاز الفنى لمنتخب اليد بقيادة مروان رجب، مبلغ ال 150 ألف جنيه بعد اعتماد الزيادات العام الماضي.
إعداد قوي خاض منتخب حسام البدرى وديتين مع الكاميرون خلال معسكره الذى أقيم قبل البطولة، بشرم الشيخ، وخوض وديات مع عمان و الصين، إلا ان القرار الذى أعتبره البعض غير موفقًا هو الإنسحاب من دورة الألعاب الإفريقية، التي أقيمت في الكونغو سبتمبر الماضي. خاض منتخب اليد معسكرًا مغلقًا بدولة ليتوانيا خلال شهر ديسمبر الجاري، تخلله 4 لقاءات ودية، ومشاركة فى بطولة دولية بدولة لاتيفا، ثم الدخول فى معسكر مغلق مطلع يناير حتى موعد انطلاق البطولة الدولية بستاد القاهرة التى كانت بروفة أخيرة قبل انطلاق العرس الإفريقي . نتائج : فشل منتخب مصر الأولمبي فى التاهل للاولمبياد بعد أن احتل المركز الأخير فى بطولة أمم إفريقيا لأقل من 23 عاماً، التي أقيمت بالسنغال، بعد تعادلين مع الجزائر و نيجيريا وخسارة من مالي.
خاض منتخب اليد 8 مواجهات نجح فى فى الفوز فيها جميعًا على منتخبات الجزائرونيجيرياوالكاميرون والجابون والمغرب و الكونغو وإنجولا وتونس فى النهائي، ليتوج باللقب الإفريقي ويتأهل لريو دي جانيرو.