لاتفسير لما قام به مجموعة من معتصمى الأغلبية الصامتة بميدان روكسى بضرب صورة هالة سرحان واتهامها بتهم مخلة بالآداب، سوى ان هؤلاء المتظاهرون يريدون تكميم الافواه المؤيدة لثورة 25 يناير . هالة سرحان الثائرة المعروف تأييدها للثوار، تضرب صورها بالحذاء .. الجريمة الشنعاء تكشف ببساطة عن هوية معتصمى ميدان روكسي .. تكشف بجلاء هدفهم الرخيص .. وتكشف عن من يمولهم ويحركهم حتى وان زعموا انهم جزء من ثوار التحرير ..
والاغرب ان هذه الفئة الصامتة حملت لافتة كتب عليها الإعلام الساقط وتحتها صورة لهالة سرحان وريم ماجد وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشى.
بينما تدخلت مجموعة أخرى من منسقى حركة الأغلبية الصامتة واستنكرت الأفعال وأعلنوا رفضهم التعرض للإعلاميين وقاموا بإزالة تلك اللافتة.
فى الوقت ذاته قام بعض المعتصمين بسب ريم ماجد مذيعة قناة "أون تى فى" وهالة سرحان بألفاظ خارجة ورفعو لافتات ضد هالة سرحان متهمينها بوجود علاقة بينها وبين فتيات الليل فى إشارة لاستضافتها لبعض فتيات الليل فى أحد برامجها عام 2005 وهو ما أثار الرأى العام المصرى ضدها خاصة بعد كشف فبركة تلك الحلقات .