نشرت رولا أبوزيد شقيقة شادي أبوزيد، مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" الساخر، عبر صفحتها على "فيسبوك"، رده على اتهامه بإهانة الشرطة بفيديو توزيعه "واقي ذكري" على أفراد الأمن بالتحرير، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير. وقالت رولا:" توضيح بخصوص الفيديو الذي تم نشره أمس، و الذي علي أثره قامت مجموعة بعمل بلاغات ضدي للسيد المستشار النائب العام يتهموني فيه بنشر فيديو به إساءة للشرطة،و صدرت تصريحات غير صحيحة علي لسان مسئولين بالداخلية بأنه تم القبض علي، وردا علي ذلك :أولا: العمل الذي تم نشره هو سلسلة من الحلقات التي تم نشرها ضمن برنامج ساخر علي مواقع التواصل الاجتماعي و لم يكن العمل الأول الذي يتناول موضوعات اجتماعية بطريقة كوميدية. وتابعت:"ثانيا يحمي دستور جمهورية مصر العربية الحالي الصادر في 2014 حرية الابداع، بل ويُلزم اجهزة الدولة المختلفة بحماية المبدعين وليس ترويعهم وتهديدهم بالقبض و التعذيب، كما يُنهي الدستور عن توقيع أي عقوبة سالبة للحرية ضد المبدعين بسبب اعمالهم الابداعية".
وأضافت:"ثالثا: لم يقدم العمل أي محتوى يجرمه القانون، سواء بالسب أو القذف لأي شخص أو جهة - كما أدعي مقدمو البلاغات- كما لم يقدم الفيديو أي تحريض لأعمال عنف أو تمييز بين المواطنين، ولم يتعدى العمل الابداعي كونه عمل ساخر. وقالت شقيقة مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" :"من الواضح أن الدولة تتعامل مع المُبدعين علي أنهم الحلقة الاضعف التي من السهل تهديدها و حبسها بل وتعذيبها و لم يتحرك أي من هؤلاء المواطنين الشرفاء و لا الدولة ضد الدعوات التحريضية ضدي التي صدر احداها من الصفحة الرسمية للشرطة المصرية بأنهم سيسلكو الطريق القانوني و إن لم يتم تجريمي سوف يتم اللجوء لطرق اخرى، فأصبحت الجهة المسئولة عن حمايتي هي من تتوعدني بالايذاء دون أي تحرك من النيابة العامة ضد هذا الفعل". ولاقى الفيديو رفضًا من مستخدمي التواصل الاجتماعي، وتوعدت صفحات أمنية صاحب الفيديو، وقالت صفحة "الشرطة المصرية": "شادي أبوزيد مراسل برنامج أبلة فاهيتا، نفخ (واقي ذكري) على أساس أنه بالونة، ومشي يوزعه على العساكر للسخرية منهم، أقسم بالله ما ها نسيبك ولو ما جاش حقنا بالقانون ها نعرف ناخد حقنا منك كويس أوي، ومبروك بقيت عدو ل37 ألف ضابط". نقلا عن شادي حسين Shady H. AbuZaid توضيح بخصوص الفيديو الذي تم نشره أمس، و الذي علي أثره قامت مجموعة بعمل بلاغات ضدي ل... Posted by Roula H. AbuZaid on Tuesday, 26 January 2016