قد تكون أحد المنتظرين الدائمين لمشاهدة السيناريو اليومي في البرنامج اليومي للزميل الإعلامي خالد الغندور اللعبة الحلوة مع بندق أقصد المداخلة الهاتفية اليومية بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وبين خالد الغندور لمعرفة من الضحايا اليوم وماذا سيقول رئيس النادي في حق الجهاز الفني للزمالك واللاعبين بل وأطراف المنظومة من اتحاد كرة وزملاء في الإعلام سواء مقدمي البرامج أو حتى من المؤسسات الصحفية، ليس المهم للغندور ماذا سيقول الرجل في حق الجميع بل المهم أن يضحك ضحتكة اللذيذة التي تُذكرني بضحكة أحد أبناء الجيران والذي لم يتجاوز عمرة ثماني سنوات ويقول له إشكر فلان يا سيادة المستشار والشكر بالطبع معروف في قاموس المستشار. خالد الغندور منهمك حاليًا في الدخول في معارك جانبية عبر فيس بوك مع مشجعين غالبيتهم من الزمالك الرافضين والناصحين له بضرورة تغليب مصالح النادي الأبيض على السبق الإعلامي بوجود رئيس الزمالك خاصة في المناسبات التي لا تستوجب وجوده والمتعلقة بتعادل الزمالك مثلا أو هزيمته أو موقف معين تجاه لاعب في الفريق. أصبح الغندور الذي يعمل في ثلاث قنوات فضائية يهتم أكثر برد فعل الناس عبر السوشيال مديا أكثر من الاهتمام بالموضوعية والمهنية في ما يُقدمه، نسى الغندور أنه يؤثر بشكل كبير كإعلامي زملكاوي على الأحداث داخل النادي فعلى سبيل المثال ما الفائدة التي حصل عليها عندما جعل رئيس نادي الزمالك يصف الخلوق حازم إمام بالدلوعة بعد وفاة والده بعدة أيام؟، ماذا استفاد من جعله يقول للجهاز الفني للزمالك عقب مباراة سموحة اللي عاوز يمشي يمشي وأنا هتدخل في التشكيل؟ هذه أمثلة للغندور الذي مازال حلم العمل في الجهاز الفني للزمالك يراوده بين الحين والآخر، هذا هو الإعلام الحار أو المشطشط الذي انتهجه الغندور وجعله أسلوباً له من أجل المشاهدة وللأسف أن الغندور أصبح لا يقبل النقد فكل من ينصحه أو ينتقده في وجهة نظره مُغرض أو صاحب مصلحة. حقيقة لا أعرف كيف يعمل إعلامي ينتقد الناس يومياً بالساعات ولا يُريد أن ينتقده أحد ويخرج في النهاية ويتهم الإعلام بالجُبن من مرتضى منصور والاكتفتاء بالهجوم عليه، لم يُدرك الغندور أنه لولا وجود المستشار يوميا عنده ما خرجت هذه التصريحات التي أضرت الفريق أكثر منها إفادة. للأسف الشديد نسى خالد الغندور أن الصحافة لم تخش شخصاً يوماً ما والتاريخ شاهد على ذلك، فالشرفاء لا يخشون إلا الله وضميرهم المهنى ومن العيب كل العيب أن تعمل في مجال لم تدرك حتى اليوم أن الإعلام من يصنع نجومية وشعبية من هم في الكراسي اليوم وإلا ما صرخ هؤلاء يوما ما من التجاهل والبعد عن عدسات الأضواء وأقلام أصحاب الجلالة. زميلي خالد الغندور في النهاية عليك أن تقرأ كلامي جيدا وهو من شخص ناصح وليس صاحب مصلحة ولتطرح على نفسك هذا السؤال.. ماذا لو غابت عنك مداخلة المستشار عدة أيام؟ ! إن لم تجد الجواب فهذا هو الجواب سيتحول البرنامج إلى الإسم الأصلي له اللعبة الحلوة مع بندق.