استبعد الرئيس الجديد لاتحاد تشيلي لكرة القدم، أرتورو صلاح، احتمالية عودة المدرّب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا لمنصب المدير الفني لمنتخب تشيلي الأول. وقال صلاح قبل مغادرته إلى عاصمة باراغواي أسونسيون أمس الأحد، لحضور الانتخابات الرئاسية لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول": "استبعدنا احتمالية الاستعانة ببيلسا، نحن نبحث عن بدائل أخرى". وكانت عودة بيلسا تمثل أولوية ملحّة بالنسبة لصلاح بعد تقلّده منصب رئيس اتحاد تشيلي لكرة القدم مطلع كانون الثاني/يناير الجاري، وخاصّة بعد الرحيل المفاجئ للمدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي. ويعدّ بيلسا (60 عاماً) أحد أهم المدرّبين، الذي ساعدوا في تطوّر كرة القدم في تشيلي، التي يحتلّ منتخبها الوطني الآن المركز الخامس في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعد أن توّج في 2015 للمرّة الأولى بلقب بطولة كوبا أميركا. ورحل المدرّب الأرجنتيني عن منتخب تشيلي عام 2011 بعد الخلافات، التي نشبت بينه والقائمين آنذاك على إدارة شؤون اتحاد تشيلي لكرة القدم، الذي كان يرأسه في ذلك الوقت سيرخيو خاودي، الذي يخضع للتحقيقات في الوقت الراهن أمام القضاء الأمريكي بداعي تورطه في جرائم فساد. وبعد استبعاد خيار الاستعانة ببيلسا، يدرس اتحاد تشيلي لكرة القدم، إمكانية تعيين مدرّب مؤقت لتجهيز المنتخب الوطني لمباراتيه المقبلتين أمام الأرجنتين على ملعبه ثم أمام فنزويلا خارج الديار، عندما تنطلق الجولة القادمة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهّلة إلى كأس العالم "روسيا 2018"، في مارس المقبل. وأصبح هيكتور تابيا، المدير الفني التشيلي الذي قاد فريق كولو كولو للتتويج بأول لقب له في الموسم الماضي منذ سنوات، أقرب المرشّحين لتولي المسؤولية الفنية لمنتخب بلاده مؤقتاً، حسبما ذكرت الصحف المحلية.