تنطلق مساء الخميس 21 يناير، من أرض طيبة بمعبد الأقصر فعاليات العام الثقافي المصري الصيني الذى يتواكب مع مرور 60 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بإحتفالية فنية يشارك فيها أكثر من من 500 فنان من الدولتين "مصر والصين". وتبدأ اشارة البدء بدق الأجراس الصينية والمعروفه بالأحجار الذهبيه ذات الصوت المهيب لتعلن مجد الحضارة الانسانية ويصاحبها اسقاطات إضاة على جدران المعبد تعبيرا عن ضوء حضارة الدولتين الذى يشعا بنورهما الى العالم ثم تقدم فرقة المعاقين الصينية رقصة "إلهة الرحمة ذات الالف يد " المقتبسة من الرسوم والنقوش الجدارية لكهوف موفاو وهى رقصه كلاسيكية تعتمد على قوة التأثير البصري. وتجمع الفقرة الثانية بين الموسيقى المصرية بالتخت الشرقي والألات التقليدية الصينية فى حوار تفاعلي يجسد الاسهامات التى قدمتها موسيقى البلدين لنشر الفنون والثقافات للانسانية من خلال موسيقي لونجا رياض للموسيقار رياض السنباطى وموسيقى شعبية صينية. بعدها تقدم فرقة الأكروبات الصينية رقصة لفرقة الجنود الفنية التي تعبر عن القوة والجمال في حياة الإنسان من خلال المقارنة بين السلبية والايجابية والقوة والمرونه والحركة والهدوء يليها تقدم فرقة بالية اوبرا القاهرة بأشراف ارمينيا كامل رقصة فرعونية وأخرى عربية،عقب ذلك وتحت عنوان سيمفونية الحضارة يقدم عازف البيانو العالمي "نج لانج " الحركة الرابعة من كونشيرتو "النهر الاصفر" وهو النهر الام فى الصين تحية لنهر النيل العظيم فى مصروذلك بمصاحبة الأوركسترا الاحتفالي لدار الأوبرا بقيادة المايسترو ناير ناجى وكورالى الأوبرا وأكابيللا قيادة الدو مانيتو ومايا جيفنيريا. ويختتم الإحتفال بالغناء للمستقبل فى لقاء يجمع ويمزج حضارة وثقافة البلدين بالموسيقى والغناء من خلال الجزء الاخير من مشهد النصر بأوبرا عايدة وأغنية لا أحد ينام من اوبرا توراندوت.