صرحت مصادر دبلوماسية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يحسم موقفه بعد من حضور القمة المرتقبة لمنظمة التعاون الإسلامى في تركيا، وذلك في ظل استمرار التوترات الجارية مع أنقرة. وكانت أعلنت وزارة الخارجية التركية أن تركيا ستوجه دعوة إلى مصر لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي سيقام خلال شهر أبريل بمدينة إسطنبول. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، خلال تصريحات صحفية، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن مصر هي من ستقرر مبعوثها إلى القمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن مصر أحد أعضاء المنظمة وأنها الرئيس الحالي للقمة.