بعد منافسة شرسة على كرسي رئاسة البرلمان بين الدكتور "علي عبد العال" والدكتور "علي مصلحي" وزير التضامن الأسبق وتوفيق عكاشة والدكتور "كمال أحمد"، خصوصاً بعد أن تنازل الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق، عن الترشح لمنصب رئاسة البرلمان في الساعات الاخيرة، وتنازله للدكتور علي عبدالعال، استطاع الأخير أن يحسم تلك المنافسة وحصل على كرسي أول رئيس بالبرلمان بعد ثورة 30 يونيو، لتتم بذلك خارطة الطريق . - من هو " علي عبد العال" علي عبدالعال هو أستاذ القانون الدستوري بجامعة عين شمس، ولد في 29 نوفمبر 1948، يبلغ من العمر حوالى 65 عامًا، حصل على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس، ودبلوم القانون العام من كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1973، ودبلوم القانون الجنائي من نفس الجامعة في 1974، ودرجة الدكتوراه في القانون من جامعة باريس، ودكتوراه من جامعة السوربون في 1984. كان يعمل بالتدريس في جامعة عين شمس، بكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة في دبلوم إدارة الشرطة، وشارك وأشّرف على عدد كبير من رسائل الدكتوراه والماجستير في القانون. - رجل المهام القانونية الصعبة من بعد عزل "مرسي" تولى عبد العال عدة مهام تم تكليفه بها بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث كان عضوًا بلجنة العشرة التي أعدت المسودة الأولى للدستور في عهد الرئيس السابق عدلي منصور، ثم أصبح عضوًا باللجنة التي أعدت قانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، قبل أن يصبح عضو اللجنة المكلفة بإعداد قانون تقسيم الدوائر الانتخابية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أثارت جدلاً واسعاً في الفترة الأخيرة. وكان عبد العال يعمل خبيرًا دستوريًا بمجلس الشعب عام 1992، وشارك في المؤتمر الدولي لوضع النصوص الأولى للدستور الإثيوبي سنة 1993، وعمل مستشارا للديوان الأميري لدولة الكويت من عام 1993 إلى 2011. - الرجل المنقذ كان عبد العال بمثابة الرجل المنقذ...حيث استعان كل من المستشار عدلي منصور، الرئيس الانتقالي لمصر، والرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي به لصياغة مشروعات القوانين المهمة، ومنها قانونا مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية. - مُحقق حلم "اليزل" وقد تمكن علي عبد العال من الفوز برئاسة البرلمان بدعم من ائتلاف " دعم مصر"، حيث أن اللواء سامح سيف اليزل، أعلن عن دعم الكتلة التصويتية للائتلاف التي تقد ب350 صوتاً له لرئاسة مجلس النواب الجديد. كما وصفه رئيس ائتلاف "دعم مصر"، اللواء سامح سيف اليزل، بأنه رجل مهذب محترم، شارك في وضع دستور إثيوبيا وتاريخه مشرف، وكان عضو بلجنتي العشرة المصرية وأيضا لجنة الخمسين، وقد تمكن اليزل من تحقيق حلمه بنجاع عبد العال بالفوز برئاسة البرلمان.
