تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل لنيابة امن الدولة العليا ضد حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، وجاء نص البلاغ كالأتي: انتشرت مقالة علي مواقع التواصل الاجتماعي وأرسلت لي شخصيا علي الإيميل الشخصي تحتوي علي معلومات غاية في الخطورة ومرفق بها صور ضوئية وتحويلات بنكية لصالح المدعو /حمدين صباح المرشح الرئاسي السابق وهي كلها وقائع تهدد الأمن القومي وتشكل العديد من الجرائم التي تمس امن وسلامة الدولة ولخطرها يحق للمبلغ التقدم بهذا البلاغ ملتمسا ومتمسكا بالتحقيق فيها حيث ورد بها : 1- صباحى ونمر النمر .. وجهان لعملة إرهابية واحدة 2- من زعم أنه لم يسمع أو يقرأ بيان الجماعة الإرهابية باستخدام كافة الوسائل – دون استثناء العنف المسلح ضد الشعب ودولته ورئيسه - في النزول يوم ذكري 25 يناير المقبلة : فهو ارهابي .مجرم و متواطئ، لا فرق بينه وبين مطلقي البيان السافر والمعادي للأمة المصرية – حصن الأمان الأخير للعرب . 3- من زعم أنه لم يفهم معني وصف حركة6 ابريل المحظورة ، لجماعة الإرهاب الاخواني ، بأنها " جماعة سياسية معارضة " ، فهو إرهابي عميل للشرق والغرب ( من أول إيران وقطر شرقا وحتي أمريكا غربا وفي القلب تركيا واسرائيل ) .. وهو مأجور لكي ينفذ مخطط الفوضي الخلاقة الذي نجح في كل البلاد من حولنا– عدا مصر بفضل الله وحده ثم جيشها –عبر سيناريو واحد : صعود جماعات الإرهاب للحكم والسيطرة علي الأرض، بعد التمهيد لهم عبر تنظيمات شبابية دربها العدو عسكريا وميدانيا علي تحريك الشارع وإشعال الفوضي وافتعال الصدام بين الحشود والأمن ، ثم المتاجرة بدماء القتلي وصولا إلي لحظة حرب الشوارع .اللحظة المناسبة لنزول عصابات القتلة والمجرمين المدعومين بالقناصة المرتزقة( بلاك ووتر والذئاب الرمادية وغيرهم من المتسللين عبر الحدود) .والهدف النهائي: إسقاط الدولة كلها إلي الأبد . 4- من لا زال يزعم أن هناك من جماعة الاخوان من لم تتلوث يديه بالدم ، سواء بالفعل أو بالتآمر أو بالتحريض أو حتي بالشماتة فينا والدعاء علينا نحنا لمصريين ...... فهو مجرم متواطئ علي قتلنا .. والموت له أينما كان.ومن شيمة المجرمين المجاهرة بتحدي أحكام القانون والقضاء ، ومن قبلهما حكم الشعب الذي أصدر حكم الإعدام السياسي ضد عصابات الاخوان يوم 30 يونيو، فكان رد العصابات أن استحلت دماءنا وأعراضنا وتاجرت بديننا، وأحرقت دور عبادتنا – مسلمين ومسيحيين ، وأعلنت الحرب علينا من الداخل أو من الخارج ببيانات التنظيم الدولي للإرهاب، بل ولازالت تتوعدنا بدفع الثمن علي رضانا بقتل عناصرهم ، جزاء نكالا لما اقترفوه من جرائم بشعة ضدنا وضد حماة أمننا ووطننا وحدودنا، الذين اخترنا واحدا منهم قائدا لنا ، نحسبه طاهر اليد قوي أمين علي بلدنا حتي ولو لم يكن أكفأ من فينا – علي عكس الغالبية العظمي من رواد ساحة سياسية تعوم علي مستنقع من فساد ونهب ونهم للمناصب وعمالة وتواطؤ ومتاجرة بمال سياسي قذر 5- كل من حرض علي النزول يوم 25 يناير المقبل وهو يعلم أن في صدارة الداعين ،عصابات وتنظيمات وحركات إما مشبوهة أو محظورة أو إرهابية فهو متهم –سياسيا ثم جنائيا - بالقتل مع سبق الاصرار والترصد ، ودماء كل من سيرتقي شهيدا من أبناء الشعب المصري جيشه وشرطته في رقبته، أمام المصريين أنفسهم ثم قضائهم ، قبل أن يأتي يوم الدين ليلقي ربه وفي ذمته دماؤنا .. أما من سيسقطون قتلي بيد رجال أمن مصر وقد يكون هو من بينهم ، فهم كلاب جهنم في الدنيا والآخرة ، لا دية لهم ولا قصاص بل لا رد عليهم سوي إبادتهم بالرصاص . 6- كل من فتح الباب أمام فتنة النزول للميادين وفيها من يحمل السلاح ضدنا شعبا ودولة، بزعم الشرعية للعصابات والعملاء والجواسيس ، فينطبق عليه القول الفصل : من قتل يقتل ولو بعد حين. وليحذر غضب المصريين الذين لم يأخذوا- حتي الآن - بثأر أبنائهم من مدنيين ورجال أمن، ممن استشهدوا في الجرائم القذرة التي نفذتها جماعة الإخوان وأذرعها وأفرعها وتنظيماتها المؤيدة والمساندة .. ( داعش – أنصار بيت المقدس – انصار الشريعة – أجناد مصر ) .. وذلك فقط تحضرا واحتراما من جانب أعظم شعوب الأرض قاطبة، لأحكام القانون والقضاء العادل . أخيرا، لينكفئ المدعو حمدين صباحي علي البقية الباقية من احترامه لنفسه إن كان أصلا يحترمها ، بعد خسارته المذلة أمام سيده وقائده – رغم أنفه – بأمر الشعب وبشهادة العالم في أنزه انتخابات رئاسية في تاريخ مصر .. يكفي صباحي ذلا وعارا علاقاته الحميمة مع ارهابي تنظيم القاعدة عبدالمنعم ابوالفتوح ، وشراكته السياسية مع خائن مصر والعراق والعرب وعميل الكيان الصهيوماسوني محمد البرادعي، وصداقته وقرابته بعديد من عناصر الجماعة التي تم إعلانها كافة تنظيما ارهابيا – بحكم الشعب ثم القضاء والقانون، فمن ساندها بأي شكل من الأشكال أو دعما تدعو له فهو منها يسري عليها مايحكم به الشعب والقانون والحق .والحقوق قصاص. ليصمت صباحى وإلا فقد أسقط رأسه فيوحل التواطؤ مع عصابات القتل والتخريب والدمار، وإذا لم يرتدع عن مواقفه المؤيدة للإرهاب .. سنطأ نحن المصريون رأسه تحت أقدامنا – بالقانون- ونحيله مدانا إلي محكمة التاريخ الذي لايرحم. ولنا في السعودية نموذجا في القصاص للشعب من داعية الفتنة والتقسيم، الإرهابي الفارسي نمر النمر، ليحذر صباحي – الراع الرسمي للإرهاب والإرهابيين من جماعة الإخوان ومن حذوهم - من غضب المصريين الطيبين، فليس أسوأ من غضب الحليم إذا غضب، أخيرا التمس إصدار الأمر بالتحقيق.