قال أحمد كاسب، محرك الدعوة القضائية ضد الإعلامي إسلام البحيري، إنه راضي جدًا ومبسوط لتحريك الدعوة ضد إسلام البحيري، وبقرار حبسه، معتبرًا أن ترشيح لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة إسلام البحيري، لجائزة الملك فيصل للقصة، تحدي صارخ للمجتمع المصري بأكمله، وتحدي لحكم قضائي بات. وعلقت الروائية سلوي بكر، عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة، في اتصال هاتفي ببرنامج "صح النوم" عبر فضائية "ltc"، اليوم الجمعة، أنه لايحق لأي طرف في المجتمع أن يتحدث باسم المجتمع المصري، فالمجتمع المصري عبر تاريخه الحديث دائما مع حرية الرأى والتعبير، ومع مواجهة الفكر بالفكر وليسة بالسجن والإقصاء، فهذا امر مرفوض ويعود لعصور غابرة. ورد "كاسب"، أن "البحيري" لم يحاكم في قضية رأي، وإنما يُحاكم في قضية سب الصحابة، فهو تجاوز كل الاعراف الدولية، فهو سب وطعن في الصحابة، وفي الرسول شخصيًا، وفي القرآن والسنة، كما أن الحكم الصادر من القضاء المصري هو حكم صادر من الشعب المصري، بينما إعتبرت "بكر"، أن ترشيح "البحيري" لجائزة الملك فيصل للقصة محاولة متواضعة للإنتصار لقيم ومبادئ إنسانية تنويرة لم يعد من الممكن تجاوزها.