تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف لغز جريمة مقتل عربجي وإلقاء جثته وسط الزراعات بمدينة الخصوص، حيث تبين قيام زوجته بالاستعانة بعشيقها لإنهاء حياته. تلقى اللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية إخطارا بالعثور علي "محمد.ع.ع " وشهرته " محمد توبه العربجي " 30 سنة عربجي إثر إصابته بعدد 3 طعنات متفرقة بالصدر وطعنه بالقدم اليمني وآثار خنق حول الرقبة ومقاومة باليدين وجرح سطحي بالخصيتين مسجاه بالزراعات وبجوارها هاتفه المحمول وتحقيق شخصيته، وتم تحرير المحضر رقم 28 إداري قسم شرطة الخصوص لسنة 2016. وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، ضم ضباط إدارة البحث الجنائي ووكيل المباحث الجنائية لقطاع النفس ورئيس وضباط فرع البحث الجنائي بالخانكة ومباحث قسم الخصوص برئاسة العميد حسام فوزي رئيس قسم المباحث الجنائية تنسيقًا ورئيس فرع الأمن العام بالمديرية والإدارة العامة للمعلومات والتوثيق وتم وضع خطة بحث هادفة لكشف غموض الواقعة وتحديد الجناة مرتكبيها وضبطهم. ومن خلال السير في تنفيذ عناصر تلك الخطة فقد توصلت جهود فريق البحث إلي أن مرتكبى الواقعة كل من "حسن.م.ح 22 سنة" عامل زراعي، "أماني. ا.ص 25 سنة" ربة منزل " زوجة المجني عليه "، وذلك لارتباطهما بعلاقة غير شرعية منذ فترة وأن المتهم الأول هو آخر من شوهد صحبة المجني عليه. وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما بما أسفرت عنة التحريات اعترفا بصحتها وأقرا بارتكابهما الواقعة، حيث قرر المتهم بمعرض اعترافاته ارتباطه بزوجة المجني عليه بعلاقة آثمة وأنها تضررت من سوء معاملة زوجها فعقدا العزم وبيتا النية علي التخلص منه بقتله، حيث قامت بإعطائه سكين للتخلص منه وقام المتهم باستدراج المجني عليه بحجة نقل بعض الأخشاب بعربته الكارو وحال سيرهما بالزراعات عاجله المتهم بعدة طعنات من السكين التي كانت بحوزته وإمعانًا في التأكد من إزهاق روحه وقام بخنقه بشال كان يرتديه المجني عليه ثم تخلص منه في مكان العثور ثم قام بالاتصال بشريكته وإبلاغها بتنفيذه الواقعة وأنه ترك العربة الكارو والدابة بجوار الكوبري الثاني بالخصوص وطلب منها اصطحاب العربة والدابة من مكان تركها. وعقب ذلك قامت المتهمة بالاستعانة بأحد الصبية بالمنطقة ويدعي "محمد.ع.ف 16 سنة" قهوجي وكلفته بإحضار العربة الكارو وإعادتها إلي المنزل وباستدعائه قرر مضمون ذلك. وأضاف المتهم بأنه تخلص من السكين المستخدم في الواقعة بإلقائه بالزراعات وقام بتغيير ملابسه الملطخة بالدماء وأعطاها لشريكته للتخلص منها، وأضافت بأنها أخفت بالمنزل وسادة ملوثة بآثار دمائه كانت علي العربة الكارو، حيث تم ضبطها والتحفظ عليها. وتم بإرشاد المتهمان ضبط الهاتفين اللذان استخدماهما في التواصل فيما بينهما بعلاقاتهما الآثمة، وتحرر عن تلك الإجراءات محضرا ملحقا بالمحضر الأصلي وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.